Monthly Archives: ماي 2011

البيجامة: مشكلتي مع العلمانية #Ikhwan #Egypt #Islam #Salafis

“مشكلتي مع العلمانية ومن يجزئون الحياة هي أنني انسان واحد، لي رب واحد في كل شئ أعمله، لا أقبل بوجوده في منحى وغيابه في منحى آخر، وسأعمل على أن يكون هذا هو الحال في العالم كله حتى تتحرر الانسانية جميعا من عبادة العباد لعبادة رب العباد، ومن جور الأديان إلى عدل الاسلام”

Eslam Tourky معاك ان شاء الله لحد مايتحقق التحرر الكامل ان شاء الله

Kareem Madkour طب ممكن تقول ايه مفهوم العلمانية في نظرك لأني سمعت 100 تعريف ليها وبالمقابلة سمعت 100 تعرييف للدولة الغير العلمانية و100 تعرييف للدولة المدنية و 100 تعرييف للدولة الدينية. و المثير للضحك اني لقيت تعريفات تقريبا متطابقة للثلاث. يعني أنا ممكن أقولك أنا مع الدولة المدنية (أو الدينية أو العلمانية) ولما أشرحلك رأي تلاقيه في الحقيقة هو العلمانية أو الدينية. (علما بأن ده مش غلطت حد ﻷن العلماء نفسهم اختلفوا في التفسيرات)

Kareem Madkour و ياريت مايكونش التعرييف هو فصل الدين عن الدولة ﻷن ده مش تعرييف 🙂

Hazem Mahmoud بعض التعريفات الاكاديميه تكون خادعه فصديقى من الاشتراكين الجدد عندما هاحمته انه ضد الدين ثار على واخبرنى انهم يتبنوا النظريه الاقتصاديه الاشتراكيه وهو يرى انها لا تعارض الدين واحد تعريفات العلمانيه انها الاخذ باسباب النجاح فى العالم بمعنى سنن الله فى الكون او الاخذ بالاسباب والفصل فى الموضوع ليس النظريه بل كيف تطبق فعندما نرى برنامج جزب علمانى شيوعى ليبرالى نر ى خططه وتوجهاته ونحكم عليها

Tarek Youssry Mourad التعريف للي اتا عايزه
-محدش يفرض علي كلام ديني غصب عني (محدش يقولي انترنت عليها فلتر او اغاني اجنبية اف اة وحشة او الاقي البنات في الشارع كلها منقبة او محجبة بالقانون
-محدش يقولي ان فلان مسيحي فا ما يمسكش ديه او علانة ست و ما تنفعش تمسك ديه
-محدش يعزلنا عن العالم الخارجي و يقولنا درئا للمفسدة
what you guys think ?

Kareem Madkour ‎@Hazem Mahmoud طب بعد لما سمعت كلام صاحبك لسه شايفه ضد الدين؟ @Tarek هو ده الكلام اللي انا بحاول اوصله نقول عايزين ايه (نتفق او نختلف) بعيد عن التعريفات ﻷني لقيت اللي انا فعلا عايزه مش عارف اسمه ايه

Tarek Youssry Mourad mesh fahem ya kareem? what do u mean plz?

Kareem Madkour ‎@Tarek ya3ni masalan el kalam elli enta katboh dah … law 2oltoh le 3almani 7ay2olak howa dah el 3almania … law 2oltoh le 2eslami 7ay2olak hia dih el dawla el eslamia…law 2oltoh le librali 7ay2olak hia dih el dawla el madania

Tarek Youssry Mourad yes , true ya kareem, and one of them is lying 🙂

Hazem Mahmoud مش دايما الاسئله بيبقلها اجابتين فى اسئله ليها اجابات كتير لكن مانتفق عليه وسيبك من المسميات بلد ديمقراطى بهويه سلاميه بمواطنه كامله وسيادة القانون وحرية التعبير والاعتقاد والابداع والتفكير

Kareem Madkour ‎@Tarek I will not accuse anyone of lying – so instead of judging on abstract words … I want everyone to actually state what he means.. that’s why I commented on Sharaf’s status.. there is one definition of Secularizm that makes me agree 100% with Sharaf, but there is another definition that makes me 100% disagree. And recently I found that apply for everything .. there is a definition for Democracy that I 100% agree with and another that I 100% disagree with, (same goes for the Islamic identity of the state, liberalism, capitalism, social rights, …..) Maybe the problem I am not a specialist in political science, but even when I listen to the experts I get different answers. So I will stop getting a “one word” answer to my questions

Kareem Madkour ‎@Hazem I still find you using names without definitions – I will argue (just for the sake of giving an example) what does democracy means? does it mean the right for the majority to choose what soever? if the majority are poor, does this give them the right to take the money from all the rich? does it give the right for the youth majority to discriminate against the elders (for example no government paid health care above 60 years)? so even a word that is getting universal agreement as “democracy” and its sort of widely accepted definition as the “right of the majority” still can mean something that you don’t want. I don’t have a solution for this, except maybe what Tarek did, and just state exactly what I want (but good luck with that you have to write 1000000 of statments like his)

Tarek Youssry Mourad all these democratic issues are well defines in the Dostorr, and that is why there is an ongoing battle on who will contrl writing the dostoor, that is why we should reach a compromise by at least wrinting NOW the so called Super-Referndum principles.

Hazem Mahmoud الديمقراطيه بمعنى حرية التعبير تداول سلطه استقلال السلطات الثلاثه اعتقد الديمقراطيه نظام وليس نظريه فكل الانظمه الديقرطيه فى العالم فيها هذه الاشياء لكن الدول التى تدعى العلمانيه هناك فروق فى التطبيف فعلمانيه امريكا غير فرنسا غير تركيا الديمقراطيه اكبر من صندوق انتخاب والدسقراطيه تحى الاقليه من جور الاغلبيه بضمان المواطنه الكامله ديمقراطيه بدون مواطنه سيؤدى الى الى اضهاد الاقليه

Kareem Madkour Seems like the three of us (TAREK, HAZEM and myself) agreed on what we want (regardless of its name). Thanks for SHARAF for hosting this discussion on his wall 🙂

Peter Basl Great discussion but I have one question to Sharaf; what r u refering to by saying “goor al adyan”?!

Hazem Mahmoud معنى جور الاديان نحن نعتقد ان الرسول صلى الله عليه وسلم ارسل للناس جميعهم وان الاسلام دين عالمى بمعنى انك حتى لولم تسلم فانت تتمتع بعدل الاسلام والتسامح الدينى اختراع اسلامى قبل الاسلام كان اى دين يسيطر على بلد كان يجبر الناس على اتباعه ويضهد من يختلف معاه اما الاسلام فتسامح مع كل الاديان وامر بالعدل مع اهل هذه الاديان وبرهم والقسط اليهم

Peter Basl ‎@Hazem thx for the clarification & thats great, but dont u think there’s no need to apply this concept globally anymore? there’s something called “human rights”

Hazem Mahmoud مفيش تعارض الكلام ده من 1400 سنه واذا وصلت الحضارة الانسانيه لحقوق الى اداها الاسلام من 1400 ده شى كويس والمرجعيه لا تهم اذا وصلنا لنفس النتائج بس الدين هو الى بيحكم سلوك الشخص ام المواثيق ممكن تحمن القوانين او الدستور والاهم سلوك الاشخاص وانت يفرق معاك ايه مادام بقول ان ليك كامل حقوق المواطنه فى كل حاجه بصرف النظر عن مرجعية الدوله

Peter Basl el moshkela hatefdal dayman fel tatbe2 el 3amaly mesh fel nazareya we afdal lel gamee3 lama yekon el ekhtlaf 3ala tatbe2 kanon aw dostor mesh tafseer deen aw share3a

Kareem Madkour ‎Peter Basl المشكله اللي انتي بتقول عليها ديه يا بيتر موجوده في تفسير كل النظريات سماوية كانت أو وضعيه. مشكلة الفرق بين التطبيق و التنظير. واخطاء التطبيق لاتعني اخطاء التنظير. ولكن برده صحة النظرية )او حتي قدسيتها في حالة الدين) لا تعفي التطبيق من النقد والتقويم. واللي لازم نسعي اليه في الدستور أن اي محاولة للتطبيق لا تحاول اكتساب صفه اكتر من كونها محاولة انسانية. يعني ماينفعش نقول ان الاشتراكية هي التطبيق الوحيد للعدالة الاجتماعية (زي ماكان في الدستور من 5 سنين) ومينفعش ان نقول ان الاقتصاد الاسلامي (طبقا لفهم اي مجموعة من الناس عن ما هو النظام الاقتصاد الاسلامي) هو نظام اقتصاد الدولة في الدستور. ده برده لا يتعارض مع ايمان الاغلبية المسلمة في مصر ان اي نظام اقتصادي عادل بيراعي ما أمر به الشرع الاسلامي هو افضل نظام. فيبقي دور الاحزاب عرض برامجها الاقتصادية (من غير ما حد يقول ده النظام بتاع ربنا ) و انا كناخب حقي اختار البرنامج المتفق مع قناعاتي (دينية أو دنيوية) طالما لا أمنع غيري من اختيار ما يوافق قناعاته

Mohamed Sharaf Eldin ‎Kareem Madkour المسألة مسألة مبدأ، هل الله عز وجل له حق التشريع علينا أم لا؟ هل القرآن مرجعية نتفق عليها أم لا (مع اختلاف تفسيراتنا فيما بيننا) ؟؟ العلمانية ببساطة تفصل هذا الحق من الله، وتعطيه للناس بدون ضابط أو حاكم، العلمانية تخجل من الاستدلال بالقرآن، أو تاويل نصوصه في ضوء مجريات العصر
العلمانية تجعل السياسة وأمرها بدون حق الله في التشريع، وتخجل من الاستدلال بالقرآن وبالوحي
العلمانية حاجة الانسان الروحية في الاتصال بالله، وتقصي رسالات السماء، واتباع الناس الطبيعي للدين
العلمانية تضع نظم لا تجيب بالضرورة عن احتياجات انسانية للانسان، تدعي المساواة وهي تتبع الاقصاء، وتعارض فطرة الانسان في مواطن كثيرة عند التشريع
اذا كان حق الله في التشريع معترف به، فهي ليست علمانية، أما إذا تم الاجتزاء، وأخذنا وتركنا حسب أهواء الناس، فقد ضللنا
نتفق أولا أن الحق لله وحده في التشريع، وأننا جميعا متساوون، ثم نتحاور من منطلق ثوابت نصية، حول أفهامنا المختلفة لها

Mohamed Sharaf Eldin ‎Hazem Mahmoud موافق على كثير مما تقول، ولكن إذا انتفى حق الله في التشريع من أول الأمر، ثم بدأنا نعمل copy paste, لتجارب ندعي أنها ناجحة وحتى لو كان القائمين عليها خبراء من الصف الأول، فقد اتبعنا اهواء بشرية
أما إن اتفقنا أننا ننطلق من حيث ثوابت التشريع الالهي، واعترفنا بحق الله في التشريع، وتعلمنا من آخر التجارب الانسانية، واستوعبناها في هذا النسق، فقد اتبعنا منهج الله، وسيوفقنا الله

Mohamed Sharaf Eldin ‎Tarek Youssry Mourad المبادئ الفوق دستورية عندنا واضحة في القرآن، لا نحتاج إلى وثائق أخرى، أي كلام سيكتب لن يتم قبوله من عامة الشعب إذا لم يكن يعترف بحق الله في التشريع، أو عارض مبدأ صريح من مبادئ الشريعة، وللعلم فالله قد ضمن الحقوق للناس بما يصلح أحوالهم

Peter Basl Without getting involved in a religion related discussion; it clearly shows the problem that am talking about. As soon as there’s difference in opinion, there will be “anti-religion” & “anti-God” debates which can never lead to a fruitful outcome. Best wishes to all…

Mohamed Sharaf Eldin ‎Peter Basl جور الأديان أتفق في تعريفه مع حازم محمود، والحقيقة أن الأديان هنا تعني النظم التي تحكم الناس روحانيا ودنيويا، فالناحية الدنيوية التي تتحكم في مصالح الناس وهي التشريعات، فيها عدالة توازن بين حقوق الأفراد والجماعات، وحق الفرد والمجتمع، وتعمل على الفطرة، وهي امتداد لرسالة الاسلام من زمن سيدنا ابراهيم، وموسى وعيسى (فالتوراة والانجيل معترف بهما كمصدرين تشريع) لأنهما من عند الله، وتجد توافقا مذهلا بين القرآن والانجيل والتوراة فيما يخص تنظيم شئون العباد لأنهم من عند الله
أما عن حقوق الانسان ومواثيقها، فهي في كثير من الأحيان تم التلاعب بها لصالح قوى سياسية ومصالح سياسية عليا، وللأسف استخدمت في هدم القيم المجتمعية في كثير من الأحيان لأنها من عند بشر، أصحاب مصالح، أما حقوق الانسان في مصادر التشريع السماوية فهي عادلة وثابتة ولا تتغير بتغير الزمان كما لا تتغير طبيعة الانسان

Mohamed Sharaf Eldin ‎Peter Basl للأسف العلمانية في أصلها (في غير تعريفها المسيحي) فصل حق الله في التشريع عن الحياة العامة أو السياسة ولهذا هي تصطدم بطبيعة الاسلام، لأن المسلم يخضع في حياته كلها لله، وعليه أمر صريح بجعل كلمة الله هي العليا باقرار حقه في التشريع، واقامة العدل والحرية واعلاء قيمتهما

Lola El Kholy wafaqak allah wa zadak men altaqwa alkatheer .

Kareem Madkour ‎Mohamed Sharaf Eldin المسلم يؤمن ان الله وحده من يحلل الحلال و يحرم الحرام. ومن يرضي أن يحتكم بغير كتاب الله فقد ارتضي الطاغوت. لو ده تفسيرك لل “الاعتراف بحق الله للتشريع” فاحنا متفقين.

Kareem Madkour لكن ده مش معناه عدم الحاجة لدستور أو مباديء فوق دستورية وضعية.ﻷن الوثائق ديه كلها لازم تكون قابلة للنقاش بعيد عن اصباغها قدسية

Mohamed Sharaf Eldin هو ده يا كريم .. أصبت >> مع قبول اختلاف أفهام الناس حول هذه الأحكام

Kareem Madkour انا كفرد لما حاخد اي قرار ححتكم لكتاب الله. وفهمي لكلام الله. انت حتعمل نفس الشيء وممكن نوصل لحكم مختلف . بيتر مش حيحتكم للقران حيحتكم لقناعاته الشخصية وممكن يؤيد قرارك أو قراري. لكن ولا انا ولا انت ولا بيتر من حقه يفرض علي حد ولا القرار ولا القناعات اللي وصلته للقرار ده

Mohamed Sharaf Eldin ما هو يا كريم المشكلة هنا بقة أنه عندما نختلف يجب أن نرده للشرع أولا، والشرع بيقول عدم الاحتكام لأهواء الناس، يعني يرجع بيتر للانجيل، ويحكم بالذي فيه، غير كده شرع ربنا يمشي علي وعليك وعليه، وده لأنه ليس هناك مجال لاتباع أهوائنا، أنا عاجبني ايه، وانت عاجبك ايه، وهو شايفها ازاي مش حانخلص

Kareem Madkour أنا مش شايف مشكلة. لو أنا قررت أتبع أهوائي وأنا باخد القرار (حسابي مع ربنا عسير) بس خلينا في تأثير ده علي المجتمع يأما أنا حطلع أقلية والاغلبية تطبق فهمها لشرع الله ياما الاغلبية بتتبع اهوائها (وساعتها ربنا يأمي مش حيباركلهم يأما حيمدهم في طغيانهم مش قضيتنا) بس قيم الليبراليه لازم ساعتها تمنع الاغلبية ديه انها تخلي الاقليه اللي عايزة تطبق فهمها لشرع الله انها تعمل حاجه عكس معتقادتها.

Hazem Mahmoud طبعا ان لااقصد ان يترك الموضوع لاهواء الناس وتفسيراتهم ويجب ان تقنن الحقوق والواجبات فى الدستور والقوانين ومع اختلاف تفسيراتنا للنصوص الاسلاميه لن يترك للاهواء ما ارى ان التيار الرئيسى من المصريين ينتهج رويه المواطنه التى ارى وكثير من المسلمين يرون ذلك يجب ان ثوضع فى مواد فوق الدستوريه من جق اى مواطن يحس بالعنصريه او التفرقع فى وظيفه او اى ناحية من نوا حى الحياه بسبب لونه او دينه او جنسه او عرقه ان يلجا للقضاء

Kareem Madkour أنا نسيت الفرضية بتاعت لو اتباع الهوي اختار نفس الموقف بتاع الشرع (ساعتها كل واحد ونيته قدام ربنا)

Mohamed Sharaf Eldin معلهش يا كريم، ما يبقاش شرع ربنا لو اتباع هوى، وحصل ظلم، وقصة قيم الليبرالية ده مصطلح مش مقنع في الحالة اللي بتقول عليها، لأن شرع الله فيه ضمان لحقوق الأفراد مع اختلافهم، أي لا استبداد باسم الأغلبية

Mohamed Sharaf Eldin ‎Hazem Mahmoud المواد فوق دستورية لا نحتاجها، وعندنا القرآن فيه أحكام الله لا نختلف عليها، الدستور الذي سيتوافق عليه المجتمع هو الدستور الحاكم الذي سيلجأ به من يشاء إلى القضاء

Kareem Madkour ﻷ مش فاهم تعليقك الاخير. يظهر في سوء تفاهم. اللي أنا بقوله ان حتي لو فرضنا جدلا ان الاغلبية مشيت ورا أهواءها الليبراليه المفروض تمنع الاغلبية ديه انها تفرض علي الاقلية المؤمنه ساعتها انها تخالف دينها

Kareem Madkour وديه فرضيه جدليه جدا في بلد 90% من تعداده مسلمين و أكتر هم مسلميين محافظيين

Hazem Mahmoud فى حاجة ياشرف كلامك كلام صحيح ومفيش مسلم ممكن يقول كلام غير ده قال تعالى(( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ( 36 ) ولكن نحن نتكلم عن الدوله وليس على المستوى الشخصى ما مدى تدخل الدوله فى تدين الناس هل تفرض الفضيله .ما يمنع ان يستبد الحاكم براى الدينى كما فعل المامون فى فتنة خلق القران مايمتع الحاكم ان ياخذ بان الشورى غير ملزمه ان يستبد الحاكم باسم الدين ن ارى ان الدستور المتمثل فى الماده الثانيه يحفظ الهويه الاسلاميه ويمنع سن قوانين تخالف النصوص قطعية التبوت والدلاله ومقاصد الشريعه وخلاف ذلك يجب ان تسع الدوله جميع الاتجاهات والاجتهادات والحريات الشخصيه

Hazem Mahmoud يجب ان تقنن القوانين فى الدوله يجب ان تستمدها من القران لكن لاينفع ان نقول ان القران دسنورنا فى الدوله الرسول صلى الله عليه وسلم عندما عمل وثيقة المدينه التى تعتبر او دستور فى التاريخ لتنظيم العلاقات بين سكان المدينه لم يقل القران هو من ينظم العلاقه بل كتبها فى وثيقه لا تحتمل التاويل

Mohamed Sharaf Eldin ‎Kareem Madkour الأغلبية لو حاتختار كدة، يبقى من حقي كفرد ساعتها إني 1- أوافق غصب عني على الوضع إللي فيه البلد، وأدعو إلى الله كالرجوع إلى المرحلة المكية، لأنها حاتبقى اغلبية تراضت على غير منهج الله، أو على الكفر (ولست أقصد الأشخاص أو أكفر أحدا على الخصوص، ولكنه اجتماع على باطل)
2- أختار العيش هنا، أو في غيرها من البلاد التي أرضى بصيغة التعايش ، مع استمرار دعوتي إلى الله وإلى منهجه، ومحاولة اقامة الحكم له ، واقامته على الأقل في بيتي ، وحياتي الشخصية، وهو ما كنت افعله قبل الثورة بفضل الله/ ومعناه أنه لم يأتي بعد الوقت للتمكين لدين الله في المكان الذي أسكنه، مع العلم أنه إلى الآن ليس هناك بلد يطبق شرع الله، ولا ايران، ولا أفغانستان، ولا السعودية ولا غيرها

Mohamed Sharaf Eldin ‎Hazem Mahmoud الناس سيكون فيهم البر والفاجر، المؤمن والكافر والمنافق، وكل الأطياف، ولكن ستكون الغلبة في هذه الحالة للأكثر اتباعا للقوانين (ولا أقصد العبادات) والاستبداد استبداد – ظلم لا يجوز لأنه يخالف مقاصد الشريعة، الشورى أوجب، فلا يعقل أن ينادي أحدا بتطبيق الشريعة ثم يستبد بها، لأنها لن تكون شريعة في هذه الحالة

Mohamed Sharaf Eldin ‎Hazem Mahmoud أما عن وثيقة المدينة، فلا مانع من وجود دستور حاكم يتوافق عليه الناس، ولكن هذا الدستور في سياق يعترف بحكم الله عز وجل وتحكيم شريعته في النزاعات، وأمر السياسة

Hazem Mahmoud هناك فتاوى وخصوصا فى السعوديه التى تدعى انها تطبق الشريعه الاجتهاد المعتمد والسائد ان الشورى غير ملزمه ويجب ان تكون النصيحه للحاكم فى السر ويحرم الخروج على الحاكم حتى لو كان طالما ما الذى يمنع ان تاتى فئه تحكم وتقول انها تحكم بالشريعه ولا تتبنى هذا الفكر الفران لا ينطق يحتاج الى ترجمان نحن لا نطالب بحكم غير حكم الله ولكن ضد الاستبداد ياسم الله ولا تنسى ان القران حمال اوجه كما قال سيدنا على .انت كشخص من حقك انا تاخذ الاجتهاد والفكر الذى يناسبك ام الدوله تلزم فى قوانينها و

Hazem Mahmoud ودستورها بماقصد الشريعه والنصوص القطعية الثبوت والدلاله ويكون فيها سعخ لجميع الاجتهادات وحرية التعبير والحريات الشخصيه

Mohamed Sharaf Eldin لا أتفق معك على مثال السعودية، لأنني أنكرت أنها تطبق الشريعة ، لنها تظلم الناس، وتقمع الحريات، ولكن أن نقر القطعي الثبوت والدلالات فقط، ونقطع صلتنا بالباقي ليس هذا صحيح، فهو انتقاء لا يصح
ولا يتعارض ذلك مع حرية الابداع

Hazem Mahmoud لا ننكر نحن نتكلم عن الدوله نقول ان الدوله يجب ان تسع جميع الاحتهادات السعوديه ليس بها دستور بل القران دستورنا وهناك مثا ل اخر طالبان ليس بها قانون او دسنور والمرجعيه الوحيده القران .مع ذلك انت ترى انها لاتطبق الشريعه من الذى يقرر ماهى الشريعه ومن الذى يقرر التاويل الصحيح للايات المتشابه مثلا هناك اجتهاد بحرمانيه البنوك واجتهاد بتحليلها الدوله تقر ماذا . الدوله تسمح بالبنوك وتترك للناس الحريه هذا ماقصد بانها تسع جميع الاجتهادات

Mohamed Sharaf Eldin هذا هو المقصود يا حازم، الدولة لا تأخذ بالضعيف من الآراء، إلا إذا حدث توافق ، ولكن لا تلوي الفتاوى ليا لتحليل حرام، وكلنا نعرف تاريخ تحليل الربا والمعاملات البنكية، وكيف يؤثر ذلك على التضخم وحالة الفقر في مصر، والفساد، ويجب أن تجترئ على خلق نموذج حضاري تتمايز به وتفرضه على غيرها

Hazem Mahmoud مين الى يقول ان ده الضعيف من الاراء ومين يقول انه قوى يبقى يحكمنا هيئة كبار العلماء يعنى حكم رجال الدين على فكرة الامام محمد عبده حلل دفاتر توفير البريد . من حقك وحق الاحزاب ذات المرجعيه الاسلاميه ان تتبنى اجتهاد معين ونموذج حضارى معين مستلهم من الاسلام واذا اختار الناس الحزب ينفذوا اجتهاداتهم على الارض الواقع ومعارضه هذا الحزب ليس معارضه لحكم الله اما مايقنن ويفرض القطعى الثبوت والدلاله وهذا راى العوا ومعنز عبدالفتاح

Ahmed Tarek Sobbhy افكار البشر بتختلف وممكن الاختلاف والتشتت يؤدي الى الدمار وغير كده اللي بتختلف دي عقول بشرية لكن اما يكون دستورنا في الحياة حاجة واحدة وهي 100في100 صح ومش اي حاجة دي من عند ربنا يبقى أكيد الاولى ان احنا نتبعها

Kareem Madkour شرف هو ده اللي إحنا بنحاول نمنعه ادعاء احد انه يحتكر الفهم الصحيح للشريعة. امثله فهم السعودية لعدم وجوبية الشوري او فهمك او فهم غيرك للمعاملات البنكية بين التحريم و التحليل. محتاجيين آليه تمنع ده. و ارجوك متقولش الاسلام نفسه يمنع ده إحنا مؤمنيين بكده بس ديه مش آلية. محتاجيين للآلية ديه و ده حيكون ممارسة إنسانية طبقا لفهمنا للشريعة. اللي أنا شايفه لغاية دلوقتي اقرب اليه الي فكري هي وثيقة فوق دستورية تضع الضوابط ديه.

Mohamed Sharaf Eldin أنا مش شايف أن احنا محتاجينها يا كريم، أفهام البشر حول كتاب الله تختلف، ولكن يبقى كتاب الله هو المرجع الأول لكل شئ، الوثيقة فوق الدستورية التي تطلبها قد تقيد واسعا او توسع ضيقا، من سيتوافق حول الدستور في مرجعية كتاب الله وشريعته بحوار فيه شورى لا تقصي أحدا سيصل إلى أفضل النتائج

Mohamed Sharaf Eldin إن شاء

Ahmed Tarek Sobbhy بما ان افهام البشر بتختلف والاسلام اساسه تحقيق العدل والاوسطية يبقى المفروض ناخدافضل فهم يتناسب مع العدالة وفي نفس الوقت يكون اقلهم تطرفاوبكده يبقى احنا فهمنا صح وفي نفس الوقت نقدر نلغي الافهام الغلط اللي ممكن بعديها بفترة لو استمرت الافهام الغلط تنشئ تفكير بعيد تماما عن الدين وشديد التطرف كان تسيبا او تشددا

البيجامة: الصبر على الأخطاء #Ikhwan #Salafi #Egypt

مع تسليط الضوء على أخطاء بعض الاسلاميين (أو من ينادون صراحة بتطبيق الشريعة، وعندهم القدرة عليها) هذه الأيام، أستشعر أكثر صعوبة هذا الأمر، ووقع هذه الآية أشد على نفسي:
((وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا )) …
 
وأتيقن أن التمحيص، يستمر، وسيستمر، والتمايز، سيستمر، ويستمر، إلى أن يستعلي الايمان بصبر أهله وتمسكهم به، وتشبثهم به
تذكرني تلك الأحداث أيضا ببني اسرائيل، وهم في طريقهم لغزو جالوت وجنوده في أرض العماليق
ولكن هل سنصبر، وهل سنكون نحن جند النصر؟؟ هل سنكون حزب الله؟؟ وسنكون المنصورين؟؟ أم سيستبدلنا الله ويستخلف غيرنا؟؟؟
وكم سنستطيع أن نأخذ معنا على قارب النجاة؟؟؟
 
خاطرة مرت علي، أتمنى أن نتفكر فيها، ونجتهد أكثر فيما نعمل كل يوم
 
وقد ذكرني أخي أحمد كمال بهذه المقولة للامام حسن البنا رحمه الله:
سألت الله أن يقرب اليوم الذي ندع فيه ميدان الكلام إلي ميدان العمل ، وميدان وضع الخطط والمناهج إلي ميدان الإنفاذ والتحقيق ، فقد طال الوقت الذي قضيناه خطباء متكلمين والزمن يطالبنا في إلحاح بالأعمال الجدية المنتجة ، والدنيا كلها تأخذ بأسباب القوة والاستعداد ، ونحن مازلنا بعد في دنيا الأقاويل والأحلام ) واذكرهم ايضا بان من كثر كلامه كثر خطؤه.
 
وأضيف أن من واجبنا مع هذا التمايز، لا أن نتقوقع بل أن ننفتح أكثر، بالعمل، والسبق في الميادين لا بالكلام، والبيان للناس، وأن نصبر، ونصابر، ونرابط وأن نتقي الله، لعلنا أن نفلح، فالواجب ثقيل في البيان لأنه – وأنا أقتبس من قول الدكتور أحمد عارف –  “كثير من العلمانيين -فضلا عن الأنيميا الشعبية _ يعانون من الجهل الشديد بدينهم، مفلسون من آليات البحث في الدين والشرع مرهق لهم والعيش في ظلال القرآن يصيبهم بضربة شمس ! ؛ فأعلنوا التقديس لنخالة عقولهم وتبنوا بنات أفكارهم اللقيطة على قارعة طريق الانحلال، والحل السريع لتفكيك ألغامهم في وجدان هذا الشعب المتدين أن يعلنوا الهدنة مع دينهم و ألا يبارزوا الله في ملكه ( ما دخل الله في السياسة !! قبح الله لسانه ) .” ومن واجبنا البيان لهم، والتدافع لمصلحة الشعب الذي يريد الشريعة، ولمصلحة العباد التي لا تأتي إلا باقامة منهج الله وشرعته
 
وقد قال الله عز وجل في ذلك:
وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (52) لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ ۗ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (53) وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ ۗ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (54) وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ حَتَّىٰ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ (55)
ولأن النبوة قد رفعت، والعلماء هم ورثة الأنبياء، فنجد أن علماؤنا هم ورثوا هذه الصفة، وتمني العلماء كوراثة للأنبياء، هو نقلهم للعلم الذي جاءت به النبوات، وتعليمهم للناس وتصديهم لذلك، فعلينا التأكد أنهم سيقعون ثانية وثالثة، لأنهم بشر، وستلقى سقطاتهم وأخطاؤهم رواجا في قلوب الذين في قلوبهم مرضا، والقاسية قلوبهم، وهداية في قلوب المؤمنين.
 
وعندما أتكلم عن الشريعة لا أقصد المبادئ والمقاصد العليا – فقط – كما يقول بعض اخواننا ممن يدعون إلى الشريعة عن طريق السياسة، بل أقصد أن يكون الحكم حقا لله، حتى تكون كلمته هي العليا، وأن يحكم كتابه، وسنة نبيه، بلا حرج  مصداقا لقوله تعالى في سورة الأعراف:  كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ (2)
 
وقد كفل الله قبلها وفي نفس السورة أنه هو من سيتكفل بالدفاع عن الذين آمنوا، فلا يجب علينا التبرير، أو الدفاع بل الهجوم والعمل لاقامة شريعته ونصرة دينه، وهو سيتكفل بالدفاع عنا وعن علمائنا
إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (38)  أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (41) 
 
المهم أنه عندما نمكن نفعل هذا بالفعل، ولا نرسب في امتحان الاستخلاف
ونصيحة الله لنا بسيطة جدا وهي: في آخر السورة:
وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ ۚ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ۚ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ۚ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَٰذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ۚ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ ۖ فَنِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ (78)
 
وكذلك في الآية الخاتمة لسورة آل عمران:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (200)
 
اللهم اجعلنا من الصابرين والعاملين على نصرة دينك

البيجامة: ايد واحدة ضد الاسلاميين #Ikhwan #Salafi #Egypt #Copts #Tahrir #May27

بعد كل الحشد ده

كانت المظاهرات يوم 27 مايو في آخر الأمر ضد الاخوان

ويتم استغلال ذلك اعلاميا

أترككم مع الفيديوهات

 

 

الحقيقة وراء هذا هو ببساطة الحرب ضد كل من ينادي بتحكيم شرع الله

اضغط على هذا الرابط

والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون

البيجامة: الفارق بين الاسلام والصهيونية #Ikhwan #Salafi #Zionism #Israel

تسائل مينا ناجي، وهو معارض لفكر الاسلام السياسي وأحد الأصدقاء على الفيس بوك عن الفارق بين المشروع الاسلامي والمشروع الصهيوني فقال:

“تساؤل حقيقي: هو ايه الفرق بين المشروع اليهودي (الصهيوني) للسيطرة على العالم بإمبراطورية والمشروع الإسلامي (السياسي) للسيطرة على العالم بإمبراطورية، غير اسم الدين؟”

 

  • Mohamed Sharaf Eldin المشروع الصهيوني قائم على اذهاب العقول، واستعباد الناس، بالشهوات، وتدني الأخلاق، ونشر الربا، والاباحية، وخلق منظومات استبدادية تلغي التفكير، وتنمط الناس في نمط واحد
    أنا المشروع الاسلامي فهو يعمل على نشر القيم والحرية والعدالة، وحفظ الدين والنفس والعقل والمال والعرض، فهي مقاصد الشريعة العليا
    على منهاج النبوات السماوية الأولى والأخيرة، وعلى مراد الله من خلقه
    هل يستويان مثلا؟؟

    Mina Nagy

  • مش معاك يا شرف، لان الدين اليهودي دين سماوي توحيدي، صعب -واعتقد غير لائق – انه يتقال ان مشروعه قايم علي “اذهاب العقول واستعباد الناس، بالشهوات، وتدني الأخلاق، ونشر الربا، والاباحية، وخلق منظومات استبدادية تلغي التفكير، وتنمط الناس في نمط واحد” لانه من وجهه نظره (برضو) انه بيسمع الأمم صوت الله (إيلوهيم) اللى كلم موسي واداله الوصايا ووصي شعب إسرائيل علي الأمم التانية….الخطاب الصهيوني بيقول امتلاك الارض و سيادة الشعوب الاخري واجب ديني موجود فى التوراه لإقامه العدل فى الأرض ونشر الرحمة…ونظم العلاقة بين اليهود والأمميين….بالتالي مافيش اختلاف يذكر بينه وبين الاسلام السياسي

  • طبعاً دا غير النتيجة النهائية الواحدة اللى هي سيادة إمبراطورية عالمية قائمة على الدين

    Mohamed Sharaf Eldin صدق فيك قول الله: “وقالت النصارى ليست اليهود على شئ، وقالت اليهود ليست النصارى على شئ، وهم يتلون الكتاب”
    كل عاقل يعلم أن الصهيونية ليست من اليهودية في شئ
    وحقيقة أن الله طلب من أتباعه سيادة الخلق بالحق، في التوراة والانجيل والقرآن
    الفارق في الأسلوب
    والفارق أن الدعاة للاسلام لم ينشروا الرذيلة، أو يستخدموا النساء او الربا أو الاعلام الكاذب، أو غيره لنشر افكارهم
    بل على العكس تماما، يستخدمه الآخرون لتشويه صورتهم، واصطياد أخطائهم البشرية، والتي قد تقلب السحر على الساحر
    ولا توجد جماعة بعينها تدعي حكر هذه الفكرة، ولكنها فكرة عامة لكل العاملين في الدعوة إلى الله،
    العمل على تمكين الحكم لله، واقامة شرع الله في لب حق الله في خلق عباده وعبادتهم له
    وتركها للناس كي يقيموها حسب ما يتفقون، عندما تخبو هذه الفكرة تنتشر الرذيلة، وعندما تقوى تقل، ويبدأ الحرب عليها وهي ضعيفة، إلى أن تقوى وتشتد، وهي معركة مستمرة بين “الحق” و”الباطل” داخل كل نقس، وداخل كل بيت، وداخل كل مجتمع، وفي الانسانية إلى يوم الدين

 

Mina Nagy اعتقد تقدر تفصل المشروع الصهيونى عن اليهودية إلا بقدر فصلك الاسلام السياسي عن الإسلام…وأنا بصراحة مش شايف ان رجل دين بيسعي لتطبيق شرع الله هايستخدم الاساليب اللى قلتها….النص التاني من كلامك بالمناسبة هو نفسه الخطاب الصهيوني 🙂

 

Mohamed Sharaf Eldin الصهيونية حاكمة العالم بالفعل، والعالم على ما ترى من ضياع في القيم وانتشار للفواحش التي نهت عنها الأديان، وضياع للأخلاق، وضياع للأمانات
الاسلام لا يحكم منذ أكثر من 130 سنة، بعد فترة ذبول قاربت الأربعمئة سنة
ومن حق كل واحد ان يكون له مشروعه الذي يحلم به
الفارق هو الأساليب المستخدمة على أرض الواقع
الفارق في التدافع، وهو من يستخدم أي أسلوب ومن سيحقق ماذا على أرض الواقع
قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني، وسبحان الله وما أنا من المشركين
والله غالب على أمره ولكن اكثر الناس لا يعلمون

 

وأزيد: مثل الفريقين كالأعمى والأصم والبصير والسميع هل يستويان مثلا أفلا تذكرون؟؟

بين العلمانية والاسلام

أحد أصدقائي الذي كان لا يعرف التيار الاسلامي او السياسة الشرعية حضر دورة للدكتور صلاح الصاوي حول السياسة الشرعية، وبدأ في تعلم ما هو الاسلام السياسي، واستنتج في آخر الأمر أنه سلفي علماني، وهي فكرة جديدة، ولكن لأزمة المصطلحات وضبطها أحببت أن أرد عليه بالآتي:

أنا سعيد أنك حضرت للدكتور صلاح الصاوي، أحد أساتذتي الأعزاء، كنت أخضر له في التسعينيات، ولا زلت أتابع أخباره من وقت لآخر
المشكلة في المسميات هي المدلولات
الذين يريدونها علمانية يرفضون فكرة أن يكون الأمر لله، أي أن التشريعات يجب ان تتوافق في أصلها مع الشريعة الاسلامية، مع أصلي القرآن والسنة
أفهام الناس تختلف حولهم، يوجد أكثر من 30 مدرسة فكرية سلفية، يوجد تيار وسطي قوي فيه الاخوان والأزهر، ومفكرين أمثال محمد سليم العوا، والدكتور سيف عبدالفتاح، والدكتورة هبة رؤوف عزت، ويوجد تيار ليبرالي يعتمد على مقاصد الشريعة زي الدكتور معتز بالله عبدالفتاح ،و الدكتور مصطفى حجازي، والدكتور عبدالمنعم ابو الفتوح، ويوجد يسار اسلامي مثل محمد مورو، ومحمد احسان عبدالقدوس، وسيد قطب، وغيرهم
كل هذه المدارس وهي تختلف بالفعل بينها وبين بعضها، ولا يدعي أحدها حكر الفهم الصحيح للدين، ولكنها لا تصطدم او تقتطع من الشريعة، ولكن العلمانيون في مجال السياسة، نظرا لاحتكاكي المباشر بهم، ولا أقصد الشباب أمثالك، ولكن أقصد الشيوخ المنظرين، يريدون اقتطاع أجزاء من الشريعة التي توافق هواهم، ويتركون الآخر، مستخدمين جهل الناس بأصول الشريعة والدين، وقد رد الله على أمثالهم” أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض؟؟”
فلا يدعي أحد أنه يحتكر الدين من الاسلاميين، ولكنه تشويش اعلامي حقيقي، وبهتان حقيقي لأن من ينادي بتطبيق الشريعة أطياف وأشكال مختلفة بالفعل، ولكن العلمانيون في هذا الزمان ينادون بفصل تام لأصول الشريعة عن التشريع، ويسخرون من الأحكام الشرعية، ومن تحريم الربا وغيرها من دخول الدين في مثل هذه المعاملات، مستخدمين حديث في غير سياقه “أنتم أعلم بشئون دنياكم”
الحقيقة ان الله عز وجل قال “ودوا لو تدهن فيدهنون”
أي ودوا لو قدمت تنازلات فيقدموا تنازلات
والحقيقة أن مرجعية الشريعة والتشريع لا مساومة وتوافقات حولها
يعني All or None
ولكن آليات التطبيق هي ما سنتوافق عليه ، والمرحلية، فكل هذه متغيرات نحن أعلم بها مما نعلم من شئون دنيانا، أما صلاحية التشريع فنجب أن نتفق انها صالحة لكل زمان ومكان
ولو وافقت على ذلك فمصطلح علماني لن يكون دقيقا في هذه الحالة، وسيلفظك العلمانيون وسترجع لنتذكر ذلك سويا إن شاء الله لو ثبت على هذه الفكرة

كلمة أخيرة:

إن انتزاع حق التشريع من البشر ورده إلى الله وحده سبحانه لم يبق لواحد من البشر أو لجماعة أو لطبقة أى مجال للتحكم فى الآخرين ولا أى منفذ يعلو به فرد على فرد أو فرد على جماعة أو طبقة على طبقة.
إن الحاكمية كلها لله سبحانه وليس لغيره أن يشرع إلا استمدادا من شريعته والله رب الجميع فإذن لن يكون فى تشريعه محاباة لفرد أو جماعة أو طبقة
ولن يحس أحد أنه حين ينفذ القانون خاضع لمشيئة أحد إنما هو خاضع لله رب الجميع ومن ثم تتساوى الرؤوس وترتفع الهامات جميعا لأنها لا تعنو جميعا إلا لله وحده.
سيد قطب

 

=============================

المقالة الأصلية:

كتبت منذ فترة على الفيس بوك أني سلفي علماني! كان الغرض من ذلك مواجهة التيار السلفي الذي يحاول أولا امتلاك شرف النسبة إلى السلف الصالح حصريا, و يحاول ثانيا الصاق تهم الإلحاد إلى العلمانيين المصريين و أكثرهم منها براء. ولكني في نفس الوقت كان لدي غرض آخر, و هو اختبار رد فعل أصدقائي من السلف و غيرهم على هذه الجملة التي تبدو في قمة التعارض و هي منه براء براءة العلمانية المصرية من الإلحاد.

جاء رد الفعل شبه متوقعا, بشكل عام يمكن تلخيصه في دهشة  و استنكار من الأصدقاء اتسم كله بخفة الدم و عدم التجاوز, و الحمد لله. لم يسألني سوى صديقة واحدة بماذا أعني من هذه الجملة! اعتبر الجميع أني أدعي كوني سلفي, و أدعي في نفس الوقت كوني علمانيا, و استغربوا ذلك نظرا لأنهم متأكدون من وجود تعارض بين الاثنين, و لم يدعهم هذا التعارض إلى هذا السؤال البسيط الذي كان لابد أن يتبادر إلى الذهن: ماذا تعني؟!

أقول ذلك لأنه بالرغم من التصنيفات و المسميات التي ارتضيناها لأنفسنا و للغير إلا أن هذه المسميات لا تعني بالضرورة نفس المعاني عند الجميع. فالسلفية ككلمة -بغض النظر عن كونها تيار ديني- وردت في القرآن الكريم في قوله تعالى }فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِلْآَخِرِينَ { الزخرف الآية 56, مرادا بها معنى واحدا وهو السبق والتقدم في الزمن, و السلفي هو المنتسب للسلف أي للجماعة المتقدمين, فالسلفي المسلم من ينتسب إلى سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام و السلف الصالح من صحابته رضي الله عنهم. و العلمانية بغض النظر عن كونها فكرا كتب فيه العديد من المجلدات, إلا أن نشأتها واضح فيها عدم معاداة الدين و التدين في حد ذاته, و إنما محاربة سلطة الدين التي قد تدعي تفويضا إلهيا بالحق, فتعطي صكوكا بالغفران لهذا, و تحكم بالكفر و استحلال الدم على آخر!

أنا سلفي علماني, هل تشعر الآن بنفس الدهشة أو الاستنكار؟! أنا سلفي مسلم, منتسب إلى جماعة المسلمين المتقدمين و أكن لهم كل تقدير و إجلال, و أنا علماني أرى أن أهم واجباتي على الإطلاق كمسلم يتمثل في محاربة أي إرهاب من الممكن أن يمارس باسم الدين و الدين منه براء براءة العلمانية من معاداة الأديان و التدين. أقوى ما في عقيدتي كمسلم أنه لا إكراه في الدين, و بالتالي رفض هذا النوع من الإرهاب بجميع أشكاله!

دعاني أحد أعز أصدقائي –سلفي سلفي يعني- إلى حضور دورة تدريبية عن السياسة الشرعية تنظمها جمعية وسطية السلفية و يحاضر فيها أ. د. صلاح الصاوي, و نظرا لاهتمامي بموضوع الدورة لم أتردد في التسجيل و الحضور, و كانت من أهم الدورات التي حضرتها, فتحقق لي عظيم الاستفادة, كما كانت فرصة جيدة للتواجد ما بين سلفيين سلفيين, يعني أصليين مش مضروبين زي حالاتي 🙂

تعلمت الكثير فيما يتعلق يالسياسة الشرعية, و لكني تعلمت الكثير أيضا عن السلف الصالح, وما يتعلق بفكرهم و طرق بحثهم و استدلالهم. و تعلمت أنهم قد انقسموا في كثير من الشئون التي يشار إليها بأنها تقع في مساحة العفو التشريعي, أي التي لم يحكم فيها الشرع و بالتالي أعطى المساحة رحبة للتفكير فيها و الاختلاف حولها. ولكن تكمن الإشكالية في تحديد ما يقع في مساحة العفو التشريعي من عدمه! فنجد أمور لم يتحدد فيها شرع الله سواء بآية أو حديث قطعي الثبوت و الدلالة, و مع ذلك فنجد السلفيون و قد اعتبروا اجماع الفقهاء من السلف الصالح على رأي ما يعطي لهذا الرأي من القدسية ما يجعل المسألة برمتها تنتقل من مساحة العفو التشريعي إلى مساحة شرع الله الذي يتفق كل مؤمن بطبيعة الحال على عدم جواز مخالفته! هذه هي الإشكالية التي و إن كانت تبدو معضلة, فإن كثير من القواعد الفقهية كفيلة بإيجاد حلول لها, و لكن الحل الأكيد يكمن في ظهور علماء سلف أجلاء من أمثال الدكتور صلاح الصاوي, قادرين على أن يرتفعوا إلى قدر المسئولية الملقاة على عاتقهم في المستقبل من أجل وضع دين الإسلام في المرتية التي يستحقها.

بقى في الأخير أن أذكر سؤالا هاما سألني إياه اثنين من أصدقائي السلف مفاده أنه إذا كان لديك اليقين بأن منهج السلف الصالح من الكمال يحيث يصلح لنا في إدارة شئون بلادنا, فلماذا الإصرار على إضافة كلمة “علماني” التي عليها ما عليها من شبهات و اتهامات؟! و كانت إجابتي مختلفة باختلاف السائل, أجبت أحدهم بأن إصراري مرده إلى بعض المشاكل التي حدثت في تطبيق المنهج عند الإعتقاد أننا أبدا لا نحيد عن الحق ما حيينا, و بالتالي تولدت لدينا ثقة بأن هناك تفويضا إلهيا من جديد! تولد لدينا يقين بوجود عصمة للأئمة إذا ما اجتمعوا على رأي واحد, و نسينا أنه لا عصمة لمخلوق, و بالتالي لا عصمة لجماعة مهما علا شأنها!

و أجبت الآخر بأن سياق كلمة سلفي سياق ديني, بينما سياق علماني –بالنسبة لي- سياق سياسي, فقد ظهرت العلمانية المصرية كتيار سياسي ليبرالي يدعو إلى الحريات بشكل عام. و أنا مع انتمائي و انتسابي دينيا للإسلام دون غيره, سيظل أحد انتماءاتي السياسية انتماء للفكر العلماني الذي لا يعادي أو يتعارض مع الدين, بل بالعكس, فهو كما أشرت يتعرض لفكرة محاربة إي إرهاب فكري باسم الدين, و هو ما يتسق تماما مع تعاليم الإسلام السمحة.

سأظل متعلقا بكلمة العلمانية بنفيس تعلقي بكلمة السلفية نظرا لشعوري بمسئولية درء أي صراع قد ينشأ بين تيارات لديها من القواسم المشتركة أكثر بكثير -أعني كثييييير- من المختلف عليه, هذا فضلا عن مسئولية إزالة تهمة التصقت بالعلمانية, أعلم أن العلمانية المصرية منها براء.

البيجامة: قال لك .. ثورة (عن جمعة الغضب الثانية) #May27 #Egypt#Tahrir

اليوم امتنعت عن المشاركة في المظاهرات في التحرير، وكذلك القوات المسلحة عن تأمين الميدان، والاخوان، وكثير من التيارات الاسلامية، وخرج بيان الاخوان ليوضح المصيدة التي يريد أن يوقع فيها الأحزاب الليبرالية، التي تمتلك الاعلام وتلعب بتشكيل مساحة كبيرة في وعي الناس، والذي اتفق معه إلى حد كبير

ماذا حدث بالفعل:

1- استخدام العدد في الالتفاف على نتيجة الاستفتاء

عضو حملة البرادعي: من حق الاقلية التي قالت لا ان تسحب الثقة من الاغلبية التي قالت نعم

http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?ID=463732

2- المطالبة بتأجيل الانتخابات 

الأحزاب الليبرالية تطالب بالمشاركة في جمعة الغضب الثانية للمطالبة بتأجيل الانتخابات

http://www.dostor.org/politics/egypt/11/may/26/43419

3- المطالبة بالدستور أولا:

الحفناوي: دستور جديد أولا وحكم المحكمة الدستورية ١٩٩٤ ينص على أنه لا يجوز لمجلس الشعب صياغة دستور جديد

عز الدين الهواري: من قالوا نعم للتعديلات الدستورية صوتوا تحت ضغط الشعارات الدينية، ونطالب بتأجيل الانتخابات وصياغة الدستور أولاً

رصد | ميدان التحرير | ممدوح حمزه : نريد دستور جديد لان الشعب لم يستفتى على كل مواد الدستور#RNN

رصد | ميدان التحرير | الدكتور “المثقف” عمرو حمزاوي : أول مطلب “لنا” هو تأجيل الأنتخابات

A large banner hung over the flag-waving crowd, demanding a new constitution “now and not later”.

http://english.aljazeera.net/news/middleeast/2011/05/201152711313435236.html

 

المصدر: رصد R.N.N

المصدر: عين A.N.N

4- المطالبة بمجلس رئاسي واسقاط المشير:

رصد | الاسكندرية | المتظاهرون الآن أمام المنطقة الشمالية العسكرية يطالبون بمجلس رئاسى وتأجيل الانتخابات وإسقاط المشير #RNN

عين || رسميا | الدكتور البرادعي يوقف حملة دعمه مرشحا لرئاسة الجمهورية … ويبدأ حمله الدستور أولا .. ومجلس الأنقاذ الوطني ! #ANN#Egypt

While some of the protesters are calling for a civilian council to be sitting alongside the military council currently ruling the country, the Brotherhood disagrees with this.” Aljazeera.net

 

5- هتافات ضد الاخوان:

الثورة من غير ميعاد مش عاوزة مكتب إرشاد

مليونيه مليونيه من غير الاخوانيه ———-

الإخوان فين الميدان أهو .. الشعار أكثر شعبية في جمعة الغضب الثانية

” مليونية مليونية رغم حقد الاخوانية”

وكمان يفط:

المصدر: موقع الدستور الأصلي

المصدر: رصد

وسفسطة اعلامية على القنوات للتندر باختفاء الاخوان وحشد الجموع على قنوات الجزيرة مباشر مصر، والنيل والتحرير، وموقع الدستور الأصلي، غيرها

أسامة الغزالي حرب: عدم مشاركة الإخوان المسلمين في جمعة الغضب الثانية أظهر حجمهم الطبيعي في الشارع المصري

ناصر أمين – عضو المجلس القومي لحقوق الانسان : ما قامت بة الاخوان في اتهام الداعين الي مظاهرات اليوم بانهم ضد الشعب و ضد الوطن هي وضاعة سياسية

خالد يوسف | مصر ليست ملكا للإخوان بل هي ملكا للشعب المصري وجميع الأحزاب ومن لايري الميدان عليه ان ينزل لير كيف هو ممتلئ ع اخره

جبهة التغير السلمي تدعو لعدم المبيت في ميدان التحرير .. وتتهم الإخوان وحزب الوفد بالعمل لحساباتهم الخاصه

محمد اسماعيل: في وجهة نظري للاسف لا فارق بين اعلام الاخوان و اعلام الحزب الوطني اخوان اونلاين دا بجد نقطة سودا في تنظيم الاخوان

المخرج عمرو سلامة بيقول على تويتر:

1-0 لصالح الشباب و القوى السياسية في مباراتهم مع الإسلاميين في ملعب ميدان التحرير، المهم ماتش العودة في ملعب الإنتخابات نشد حيلنا برضه

 

 

الأعداد التي شاركت حسب التقديرات وشهود العيان:

وقت صلاة الجمعة: المصدر صفحة الدكتورة هبة رؤوف عزت

الساعة الثالثة عصرا: المصدر صفحة الدكتورة هبة رؤوف عزت

الحزيرة مباشر مصر: الأعداد فى ميدان التحرير لم تصل ٢٠ الف متظاهر حتى الأن

السي أن أن: ما يقارب خمسة وعشرون ألفا شاركوا فى مظاهرة التحرير اليوم

دكتورة هبة رؤوف عزت: وقت صلاة الجمعة 11 ألف، والساعة الثالثة عصرا 25 ألف – 30 ألف

صديقي اسلام زاهر يقول:

المقارنه بالصور بين أعداد الحضور فى ميدان التحرير بيفكرنى بمقارنات مهرجانات ” حماس – وفتح ” فى الأراضى المحتله أيام الإنقسام — النهاردة جمعة التفرقه بين رفقاء الثورة وأبناء الشعب ..

تقول الأخت ايمان حسن:

لأ…لأ…لأ..أرفض كتير اتقال انهاردة في مظاهرة اسكندرية..أنا منزلتش علشان أقول يسقط المشير و لا علشان أخوّن حد منزلش..ليه كدة..خلينا نركز على نفسنا..أللي نزل نزل و اللي منزلش منزلش.أنا مالي..أنا نازلة علشان محاكمة الفاسدين و التأخير في القرارات..ليه المظاهرة تكون كدة..بجد مشيت بعد تقريبا ربع ساعة..حسيت اني مش قادرة أقف و أنا تقريبيا رافضة نص الشعارات اللي بتتقال..و الي مكنتش برددها معاهم…حسيت انه فيه حاجة غلط

 

تعليقي:

عذرا أصدقائي، القانون لا يحمي المغفلين

في الطريق إلى خلق ديموقراطية، يجب أولا احترام التوافقات، وصناديق الانتخابات

هذه المظاهرة اقصائية 100%، وتدعو إلى تفريق الشعب، وليس تجميعه، فهي إرادة لاستغلال الأعداد في ألاعيب سياسة لاختبار الحشد الحقيقي في الشارع

وسيتم التلاعب بها ممن حشد الحشود

لا زلت أرى أن المقاطعة كانت أولى، وتوجيه الأعمال لطاقة بناءة لاصلاح الوطن

ويجب وضع حد لهذه المهازل، وعدم المصداقية، الشعب المصري ليس حقلا للتجارب والمغامرات السياسية، وخاصة ممن يثق الناس بهم من نجوم السياسة

وحسب الاتفاق يجب إخلاء الميدان قبل الساعة السادسة مساءا، والذي لم يحدث إلى الآن

ربنا يسترها من الفلول اللي حيخرجوا عن التوافق ويعتصموا !!!

 

على رأي سامح سمير:

‎-ايه اخبار التحرير ياد يا بلية؟
-فشخنا الاخوان و السلفيين يا معلمى,مصر كلها معانا
-و الخطوة الجاية ياد يا بلية؟
-هنطالب بتاجيل الانتخابات طبعا
-تفتكر الناس هتوافق؟
-احيه,بقولك 99% من الشعب معانا يا معلمى و كلهم خايفين زينا لو الانتخابات اتعملت دلوقتى الاخوان و السلفيين يكتسحوها و يطلعوا من المولد بلا حمص
-على خيرة الله ياد

 

وصحيح سؤال مهم”: ألتراس الزمالك في الميدان محسوبين ايه وعلى مين؟؟”

البيجامة: الشركات متعددة الجنسيات–5–المقالة الخامسة #Egypt #NewEgypt #Egy2020

المقالة الأولى

المقالة الثانية

المقالة الثالثة

المقالة الرابعة

يتعلم الكثير من الشباب في الشركات متعددة الجنسيات الكثير والكثير، وفيها حقيقة اعادة اتصال بالعلوم الانسانية الحديثة، والتي تعطى بكثافة بمناهج غربية للعاملين في هذه الشركات كواجب دوري ودائم، وكذلك فإن فرص الترقي للقيادة تكون أفضل، وفرصة حتى التحرك الأفقي لوظائف أخرى تنوع من الخبرات جيدة للغاية، وهي ثقافة موجودة في أغلب تلك الشركات، والتي تكاد تكون فرصة معدومة في الشركات المصرية أو الهيئات الحكومية، حيث يظل المرء يصنع نفس الشئ، منتظرا أن يصيبه الدور للترقي الوظيفي في سلم البيروقراطية المفروض بداخل هذه الشركات.

ولكن إلى حد بعيد يكون هذا التعليم وهذه الفرص للترقي الوظيفي، هي بعينها أساليب الاستعباد، والتي يسميها العاملون في التنمية البشرية، السلاسل الذهبية، التي يربطونها في أعناق هؤلاء الباحثين عن الترقي والعلم ليظلوا موالين للشركة، تحت شعار تحقيق الذات.

هناك من هم بالفعل يحققون ذواتهم، وهذا بالفعل اختيارهم الحر، وحلم حياتهم، وهم في من أعرف قليل للغاية، لا يزيد بأي حال من الأحوال عن العشرة بالمائة، بل قل السبعة بالمائة، أي واحد من كل 15 قابلتهم او عرفتهم يعملون في تلك الشركات

الحقيقة أن اختيار العمل، ونوعه، والمخدوم، ليس دائما على هوى وفي سياق أحلام العامل أو المحترف، بل تكون في أكثر الأحيان هي خيار المهنة الوحيد الذي أتيح له عند التخرج او عند الانتقال من العمل، لتحقيق طموح مادي، واجتماعي في مرحلة من حياته، ولكن حقيقة الأمر، إن ترك للاختيار الحر، لم يكن هذا بالكلية هو حلم الطفولة أو هو ما يحقق فيه الجانب المعنوي والنفسي الذي يحقق السكن الروحي بتحقيق الذات في العمل والعطاء لصالح شركة يؤمن بمهمتها في الحياة، ومالكيها، ومسئوليتها الاجتماعية، ومردها الايجابي على قومه، وكذلك حقيقة أنه لا ينتمي بالفعل لهذه الحرفة أو يمتلك شيئا في المكان يجعله يشعر أنه يبني في غير ملكه، فيقل انتماؤه مع الوقت في المكان، وكذلك رسالته، فتأتي هذه المحفزات لربطه أكثر في مهنة الشركة

وقد تتعارض أيضا الخدمات والمنتجات والعملاء مع الشخص نفسه ومعتقداته، كالعمل مع شركات اسرائيلية، أو أن يكون الملاك من الصهاينة، أو تكون المنتجات التي يتم خدمتها من الأصل منتجات حرام شرعا كالتبغ، والخمور، والتجسس على الغير، وهكذا مما يؤدي إلى ضعف الانتماء مع الوقت فتأتي هذه المحفزات، والتي تتقدم فيها فكرة الخلاص الفردي، كحجة للعمل في مثل هذه الأجواء، بداع أن الواحد يتعلم، ويترقى، ويستفيد من الأعداء حتى يمتلك زمام الدنيا مثلما يمتلكونها

وكذلك يذكر دائما العاملون القدامى في هذه الشركات فضل هذه الشركات على مصر، وأمنها، واستقرارها الاقتصادي، وكذلك كيف أن وجود هذه الشركات يستوعب أياد عاملة، وأنهم في مهنة لفتح سوق العمل، وهو في نظري لا يحقق النماء المطلوب للوطن، حيث يؤكد فكر التبعية، ويتم مقارنة العاملين فيها على أساس أنهم عبيد في سوق نخاسة، بسعر السوق، بغض النظر عن حقيقة احتياجاتهم الانسانية، واسهامهم في استقرار وثبات الشركة، ويحاولون بشتى الوسائل إيجاد أسباب لزيادة الانتماء والتشابك للعاملين في هذه الشركات، لأخذ الأكثر منهم بدون مقابل إن أمكن او بأقل مقابل.

وإذا أضفنا حقيقة لا يتفهمها سوى من تربى في مدارس تصوف، أو أخذ حظه من التربية الدينية والايمانية، أن هذه الدورات الانسانية منها حقيقة لا ترقى في فحواها لنسبة بسيطة من التعاليم الدينية الأصيلة، ولكنها تعرض بشكل مبهر، وتستغل جهل الناس بحقيقة التربية الدينية والايمانية، لعرفنا أن حقيقة إذا انتمى الناس لهويتهم وثقافتهم الأصلية لوجدوا الخير الكثير، ولكن الانبهار بأسلوب العرض ينسي أو يلفت عن الفحوى الممجوج، بلا انكار لأسبقية وفضل بعض الدورات الانسانية الغربية الحديثة على الكثيرين

وختاما للموضوع أرى أنه يجب أن يسأل كل واحد منا نفسه، ما هو الثمن الحقيقي لزهرة العمر وقمة العطاء في حياة المرء؟؟ وهل نستطيع تعويض هذه السنين لبناء أنظمة مماثلة لما هو وطني ومصري؟؟ وماذا ستكون عاقبة أمرنا وأمر الأجيال التي بعدنا إذا استمررنا على نفس المنوال في نشر هذه الشركات، وزاد الانتماء لها، وعمل كل الناس مثلما نعمل

هذا هو السؤال الذي أتسائل عنه دائما.. وأبحث في خاطري .. عن ماهو البديل، وكيف سنوجده؟؟ وما هو الثمن لهذا البديل؟؟؟

للحديث بقية ان شاء الله

البيجامة: الشركات متعددة الجنسيات–4–المقالة الرابعة #Egypt #NewEgypt #Egy2020

المقالة الأولى

المقالة الثانية

المقالة الثالثة

لامني البعض على الصورة السوداء التي رسمتها على الشركات متعددة الجنسيات، وأحببت التوضيح في هذه المقالة أن الهدف ليس هو التشويه ولكنه الاعتراف بواقع موجود، لاستغلال أحسن ما فيه لنهضة الوطن، فالمرحلة الأولى والتي لم تنتهي بعد هي مرحلة رفع الواقع، وذلك لأن أحدا لم يتطرق له منذ زمن مع احتياج الناس لفهم هذه الشركات ومنظوماتها، وكيف يتعاملون معها، وخاصة بعد أن فرضت واقعا مؤثرا كما بيننا في المقالات السابقة

ولا يمنع ذلك وجود أغلبية محترمة تعمل في هذه الشركات، ولكن الاحترام دون مساحة من الوعي المشترك يأتي تأثيرها سلبي لعدم التعامل الآني معها، أو وضع استراتيجيات دفاعية مناسبة

سؤال وجيه وجهه إلى الأستاذ محمد الامام من أحد المجموعات التي تتابع مقالاتي: لماذا حملت الشركات المتعددة الجنسيات مسئولية تحويل المصريين لشعب مستهلك ، هذا يتحمله أولا المصريين انفسهم أولا وثانيا الإعلام الذى أغرقنا فى التفاهات والموضات والماكياجات وأساليب الحياة الغربية المختلفة عنا

وكانت اجابتي: ضع افتراض أن الشركات المتعددة الجنسيات لم تدخل مصر بكامل ثقلها (بفروع وموظقين) واعتمدت على الوكلاء التجاريين فقط، هل كانوا سيستطيعون دعم حملات الدعاية والاعلان بالشكل الكافي، وفهم نفسية المصريين، وشرائح المشترين، ويلعبوا لعبة التسويق والاعلام باحترافية وتنافسية حتى أضاعوا تقريبا علاماتنا من الأسواق؟؟
هل كانت ستصمد ادفينا أمام المعلبات المستوردة؟؟ بدون الدعاية، ووجود الشركات هذه في مصر؟؟
بجانب حقيقة أن الثقافة السائدة داخل تلك الشركات ثقافة مغرقة في الترف والاستهلاكية فينقلها العاملون للخارج في الدوائر المحيطة

الشركات المتعددة الجنسيات عندما بدأت دخول مصر منذ أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات لم يكن لها جمهور مقارنة بالشركات المصرية، بمبم وسيما وشيبسي والشمعدان في مواجهة كادبوري، ولايز، وادفينا في مواجهة فاين فودز، وهكذا، كان المشتري المصري غالبا ما يختار المنتج المصري، وكثيرا ما كان لا يشتري ما لا يحتاجه، ولم تكن المنتجات الاستهلاكية في صدارة المنتجات المصرية، لأن سياسة الشركات التي كانت تنتجها من أصحابها المصريين لم تكن التنافس مع السلع الأساسية، وتحويل العادات الاستهلاكية للشعب المصري، لأنها تعرف وتوقن أنها لغرض ترفيهي تكميلي، ومليس أساسي، على نقيض الشركات المتعددة الجنسيات التي تتبع أسلوب كوكا كولا، التي قررت المنافسة مع الماء كمشروب يروي الظمأ حتى يتسنى لها زيادة حصتها من المبيعات والأرباح، ولم تقنع بمجرد أنها المشروب الغازي الأول، فبدأت بتوجيه الناس إلى شرب كوكا كولا عند الظمأ، ومن ثم زادت مبيعاتها، بالرغم من عدم الاحتياج الحقيقي للناس لشرب الكوكا كولا لري الظمأ، ولكنها كانت لعبة اعلام واعلانات قذرة لا أخلاق فيها

أعدت هذه الشركات جيوش من المصريين الذين يفكرون بمثل هذا المنطق، وهو المهم ارضاء صاحب المال، Stakeholder وحملة الأسهم، وزيادة المبيعات أيا كان الثمن، وبدأت هذه الشركات بدراسات سوقية محلية، وفهم دقيق لنفسيات الشعب المصري، وتوجهاته في سياسة تكسير العظام مع الشركات المصرية، وسياسة تغيير العادات الاستهلاكية للشعب المصري، عن طريق حملات دعائية خرجت في كثير من الأحيان عن حدود قيمنا وأخلاقنا العامة، وساهمت بشكل كبير في تغيير الشكل الاستهلاكي للشعب المصري، الذي كان يكفيه العسلية، والمشبكة، والشيكولاتة الكورونا، والبونبون سيما، والسميط على الكورنيش

ومداخلة أخرى كانت من الأخ هشام عمر القاضي:

أيضا من الناحية الدينية لا أشعر أن العمل الذي نعمله في الشركات من الممكن أن نعدد فيه من النوايا الكافية كمدخل للجنة

وأيضا من الناحية الاقتصادية الزراعة، والصناعة لم يعد عليهم اهتمام لأن الاهتمام ذهب للوظائف الادارية التي تدير هذه الشركات، وحتى الجزء العملي لم يعد مجديا لحل مشكلات البلاد من فقر وأمية

وأيضا من الناحية الصحية، كلنا أهملنا أجسادنا وممارسة الرياضة من كثرة الجلوس على المكاتب، والروتين اليومي الذي نمارسه، ولا نهتم بنوع الطعام الذي نأكله، ومعظم تركيزنا على النسكافيه والشاي.. إلخ

أحمد ساهر صديقي أضاف اقتراحا: لاني أعتقد أن الرأس المال المصري هو الأبقي و الأجدر بالمساندة والدعم، لكن يفتقد للادارة الصحيحة التي تؤهله للمنافسة .. وعلي الرغم من توجه الكثير من الشباب لدراسة الادارة، سواء ادارة المشروعات أو العامة (وأنا منهم)، ونتكلف في سبيل ذلك مبالغ كبيرة ( أظنها بالملايين كل عام ) ، لكننا مازلنا نفتقد لآلية تضمن الاستفادة المثلي من هذا العلم وهذه المبالغ بالشكل الأمثل الذي يساعد علي تطوير الشركات المصرية .. لذلك أحلم بانشاء رابطة تضم دارسي علوم الادارة ، تضمن تبادل الخبرات ، وتقدم خدمات استشارية للشركات المصرية تساعدها علي النهوض .. أعتقد أن مثل هذه الرابطة مهمة جدا في مرحلة بناء مصر الجديدة . وأنا حاليا بصدد عمل دراسة لهذه المشروع بمساعدة مجموعة من زملائي في ماجستير الادارة والمتحمسين للفكرة، عسي أن ننفع بها إن شاء الله.

وأنا أتمنى أن تكون هذه خطوة أولى عملية من العاملين في هذه الشركات لصالح الوطن، وأتمنى أن نرى ثمار قريبة لهذه المبادرة 

وللحديث بقية ان شاء الله

البيجامة: المجلس العسكري ..بين نارين

وبيقولوا كمان متآمر !!

 

حقيقة إذا كان أحدهم يعتقد في نفسه اهلية حكم مصر فعليه أن يتفهم تعقيدة الأمور أمام المجلس العسكري

فهو حقيقة بين نارين في كل شئ:

–  بين نار أن يحاكم كل الفاسدين ويريح القوى الوطنية المطالبة بذلك

ونار أن يؤخر أو يعفو عنهم، وهناك قوى داخلية وخارجية تضغط لذلك

– بين نار أن يوقف الاعتصامات والاحتجاجات بيد من حديد حتى يعود النظام

وبين نار أن يسوس الناس ويتركهم يعبرون عن رأيهم لممارسة حق حرية التعبير

– بين نار أن يكمم الأفواه ويراقب الآداء الاعلامي حتى لا تخرج إلا المعلومات الصحيحة

وبين نار أن يترك المنافذ الاعلامية فيها حرية التعبير، ويترك المسألة للضمير العام، والمواطن أن ينتقي الصحيح من بين الغث والسمين

– بين نار أن يرضخ للضغوط الأجنبية التي تطالبه بعدم محاكمة مبارك وآله، والاهتمام بالسلام مع اسرائيل، مقابل استثمارات في البلاد

وبين نار الوضع الاقتصادي المتردي في داخل البلاد والمؤامرة التي يسوقها قوى داخلية وخارجية

– بين نار أن يقيم القانون ويستوي فيه الكل، وتشوه وجوه كثيرة جدا جميلة أمام الناس، وان يقيم العدالة بمفهومها العسكري الصارم

بين نار أن يصبر عليهم، وينتظر قدوم هيئة مدنية ومؤسسة مدنية تكمل المحاكمات وتكون معيار نتائجها رهنا لارادة حقيقية منتخبة من الشعب

– بين نار أن يتوافق مع القوى الوطنية جميعها مع عدم اقصاء أحدا، وفتح المجال للكل بما فيهم الاسلاميين

ونار اقصاء الاسلاميين بضغوط داخلية وخارجية (العلمانيون، ومخاوف المسيحيين، والدول الأجنبية)

– بين نار الرضوخ للتغيير الداخلي في المؤسسة العسكرية استجابة لمطالب الشعب، ونحن في وقت حرب

أو نار اعلان أننا في حرب، وأنه لا وقت للهزل، واشراك الشعب في تفاصيل الضغوط التي تعاني منها البلاد وخلق فوضى استباقية بالتعبئة العامة، وموقف سياسي عالمي يضع ضغوطا أكبر على مصر

 

قل لي لو أنت مكان المجلس العسكري: ماذا ستختار من كل ما سبق؟؟

البيجامة: الشركات متعددة الجنسيات–3 #Egypt #NewEgypt #Egy2020

لقراءة المقالة الأولى: الرابط

لقراءة المقالة الثانية:الرابط

 

وأنا صغير كان دأب والدي هو الرجوع من العمل في أوقات معقولة نسبيا، وكان له وقت يقضيه معنا في المنزل، وبعض الوقت الاضافي لمقابلة أصدقائه أو حضور دروس العلم أو الاجتماعات، وكان ذلك يشعرنا بالترابط الأسري، ومع الوقت بدأ الضغط عليه في العمل كي يزيد الساعات ويعمل إضافي، لأنهم في حالة من حالات ضغط المصروفات، وفلة الموارد، والمشروعات الممنوحة لمكتبه، مما قلل ساعات تواجده في المنزل، وكذلك بدأت عملية تعيين العاملين في مصر، وفي مكاتب مركزية في القاهرة، وارسالهم إلى مشروعات في المنطقة أو في أنحاء الجمهورية، دون لزام للشركة بفتح فروع لها أو مكاتب تمثيل في المحافظات وتعيين أبناء المحافظات في هذه الوظائف، مما أدى إلى زيادة الهجرة الداخلية للعاصمة، ومن ثم الزحام الشديد، ومعه تفكك أسري أكبر نظرا للسفر الشبه دائم لرب الأسرة، وترك أسرته للعيش في العاصمة، والذي مثل ذوبانا للهوية الصلية للأسرة الجديدة الناشئة، حيث يتخلى معظم المهجرين إلى القاهرة عن هويتهم الاقليمية، لصالح الضغط الاجتماعي المفروض من الهوية الجديدة في المجتمع الجديد الذي صاروا ينتمون إليه، فتضيع اللهجة الأصلية لصالح لهجة فرانكو آراب مبتسرة، ويكثر الناس من المظهرية

التشابك السياسي لهذه الشركات يجب أن نتفهمه من أبعاد محتلفة، فالكثير منها يعمل لصالح حكومات بعينها، ويأتي طبقا لاتفاقات تعاون دولية، ومكاتب غرف تجارية ملحفة بالسفارات، ويكون تواجدها جزء من منظومة العلاقات الخارجية لمصر، ومنها ما تأتيه المشروعات بمجرد التخصيص المباشر، وبأوامر سيادية، وقد كشفت قضايا لافساد الكثير من هذه الصفقات

ذكرنا أجزاء كثيرة منه، في المقالتين السابقتين، والآن أذكر شق هام له علاقة بالمعاملات البنكية والتأمينية، والمساعدة على مركزية تحكم الدولة في الطبقة المتوسطة العليا

الطبيعي للمصري الذي كان يدخر أمواله حتى الثمانينات من القرن الماضي هو استثمار المبلغ في السوق العقارية أو في الزراعة او في مشروعات صغيرة، أو في شركات توظيف الأموال، وكان ذلك تهميشا لدور البنك المركزي المصري، والبنوك المصرية التي لم تكن بالانتشار التي نشاهدها اليوم

منذ ضرب الحكومة المصرية لتوظيف الأموال، وكسر الثقة بين الشركاء، وقتل الكثير من المشروعات الصغيرة بالفساد، كان الاهتمام بتصريف الأموال من خلال البنك المركزي المصري، ليسهل السيطرة على منابع السيولة المالية، ومراقبة الأموال في السوق، ومع الأفراد، وقد لعبت عملية الأرصدة البنكية دورا هاما في قضايا الفساد، ولكن للأسف، تحول حتى المصريين البسطاء إلى أرقام أرصدة في بنوك، وصارت البنوك هي الوسيط الأساسي للعمليات التجارية والرواتب في مصر، وحركة سوق المال، وقد ساعد على انتشار ذلك انتشار الشركات الأجنبية التي تشترط على الموردين والمتعاملين معها وجود أرصدة في البنوك، أو التعامل والسحب منها

وبالتأكيد أثر ذلك على السياسات الاقتصادية للبلاد، وقد ساعد ذلك على انتشار بنوك عالمية على أرض مصر لتغطية احتياجات هذه الشركات في السوق المحلية، والمعروف طبعا ان هذه البنوك لا تعتمد على سوق الأفراد قدر اعتمادها على سوق الشركات في تحقيق الأرباح الحقيقية، وادارة آلة العمل، وقد انتشرت هذه البنوك بشدة في آخر 10 سنوات من هيمنة خصخصة القطاع العام، ودخول هذه الشركات في مصر، ومع ثورة المعلومات، والتي لا أعتبرها هي السبب المباشر في انتشار هذه البنوك في السوق المصرية.

وبالطبع نزل التكلف في التعامل مع الربا وانواعه للأجيال القادمة، وثقافة الريع، والتعامل الآمن من خلال البنوك غلبة فكرة فتح مشروعات صغيرة أو انتاجية أو غيرها، وهذه أثرت في ثقافة النماء في السوق، لأن مغريات الاستثمار خارج البنوك أقل بكثير، ولذلك بدلا من ان تقود الطبقة العليا المتوسطة النهضة المصرية، اكتفت بالعمل، وقبض المرتبات من الشركات الكبرى، وادخار الأموال في البنوك او على حد أقصى في سوق العقارات، وزاد الصرف في السوق الاستهلاكية

وكذلك التعامل مع شكرات التأمين الدولية، حيث صار التأمين على الحياة سمة أساسية، وشرط أساسي في هذه الشركات، وقد كان قبل ذلك برامج التكافل بين الأفراد هو الأساس داخل الشركات عن طريق ادارة الشركة لصندوق للعاملين، وكان ذلك يزيد من الجميمية، والمسئولية، والانتماء بين أبناء الشركة الواحدة، والمعلوم أن المصري العادي لم يكن يقبل قبل ذلك التعامل مع التأمين على الحياة لأنه حرام شرعا، والآن شمل معظم العاملين في هذه الشركات، وصار مقدما حتى من الشركات المصرية المنافسة في سوق التوظيف، أي صار هذا التأمين محتوى إجباري ضمن العقود، في ظل تراجع لسياسة التأمينات والمعاشات للحكومة المصرية

أذكر أيضا الصراع القضائي الذي حدث حول شركة موبينيل، بين رجل الأعمال المصري والشركة الفرنسية للاتصالات، حيث اضطرت الحكومة للتدخل لارضاء فرنسا باعطاء تسهيلات لثلاثة شركات فرنسية للعمل في مصر في مقابل التسوية مع الشريك المصري، أوليست هذه سياسة؟

وكذلك ممانعة وخوف هذه الشركات من عمل موظفيها لنقابات خاصة، حيث حورب كل من حاول عمل نقابة خاصة للعاملين لشركة في هذه الشركات، وتم تشويه صورته، وكذلك العمل على ممانعة أصوات المعارضة الداخلية لسياسات الشركة، وغلبة اختيار القيادات العليا بموافقات أمنية وسياسية، وكذلك الموقف من الثورة المصرية، وكيف كانت هذه الشركات ضد الثورة على عمومها، لحماية مصالحها، وكذلك كان معظم رجال المال والأعمال في مصر، أوليست هذه أيضا سياسة؟؟

على ناحية أخرى صارت أشياء كبيرة في نظر الدين وميزان الحلال والحرام صغيرة في نظر الناس، بل أصبح الكثيرين يتعاونون ويتسابقون للعمل في هذه الميادين، ودعم ما هو منهي عنه، الهام هو أن يعلم العامل في هذه الشركات أين يصب عمله في آخر الأمر، فليست كل هذه الشركات سيئة أو وضعت لأهداف غير سليمة، فهناك شركات ذات اهداف سلمية تعاونية تنموية، تفيد المصريين، وأخرى تضر بمصر، كشركات السجائر، والخمور، والبنوك الشهيرة بالنظم الربوية، وشركات التأمينات التي تمنح نظم غير جائزة شرعا، والمنتجعات السياحية التي تبيع الخمور، وتساعد على تشجيع العري ومنع العفة (هناك شواطئ خاصة ممنوع فيها نزول المحجبات بمايوه شرعي بدعوى أنه غير صحي!!)، والشركات المتعاونة مع الجيش الأمريكي في المنطقة العربية أو مع دولة اسرائيل من داخل مصر، والشركات التي تزرع نظم تجسس على المواطنين، ولو لصالح الدولة، وغيرها من الأشياء التي هي كبيرة في نظر الشريعة، وأصبحنا ندعمها بعملنا اليومي في ظل هذه الشركات

وكذلك الشركات التي تقدم الشكليات على الجوهر، وتنال ما لا تستحق من شهادات جودة لمنظومات شكلية لا وجود لها على أرض الواقع، كل هذه تحتاج إلى وقفة إعادة تقويم، ما هو دوري بالضبط في هذه المؤسسة، ولماذا أعمل فيها؟؟

للأسف استمراء هذه الأشياء صار هو العادي، والغير عادي هو ما أقول، لأن الزمان جعلنا نألف هذه الأشياء، ونتعامل معها .. أن هذا هو الطبيعي

وللعلم فإن الكل مسئول، فكل عامل يعمل باخلاص لاستمرار هذه المؤسسات يتحمل جزء من اثمها

ولست أعمم هنا، فهناك شركات تنموية نهضوية، تعمل بجد في أرض الوطن، وباستثمار أجنبي، فليس الكل سواء، ولكن يجب أن نعي واقعنا، حتى نطوره للأفضل

 

للحديث بقية إن شاء الله