أرشيف المدونة

رابطة النهضة والاصلاح: بين الحكومة والحوكمة

هناك فجوة ليست صغيرة بين السلطة (الحكومة) وفرض السطوة (الحوكمة) … وذلك خاصة في حالة الرغبة في تغيير الثقافة المؤسسة في نفس وقت تغيير القيادة ..

انتقال السلطة من فصيل إلى آخر ليس كانتقال السلطة من رجل بترك وظيفته لرجل يأتي مكانه في منظومة قائمة وعاملة بكفاءة بدون إحداث تغيير في الثقافة المؤسسية …

فبشرط الحفاظ على الثقافة المؤسسية وإبقاء موازين القوى كما هي لن يستتب الأمر لمن يخلف.. فلإحداث تغيير في السلطة وفرض ثقافة مؤسسية جديدة يحتاج القائد الجديد لعدة أمور أن تتحقق .. وكلها تحتاج إلى عمل مضني على أرض الواقع..

1-     جهاز إعلامي وحركة توعية قوية على الثقافة الجديدة المرادة للمؤسسة:
وهذه بالطبع أساسها قيمي أخلاقي سلوكي .. ومع الحرب الإعلامية والمد الثوري اللاأخلاقي للثورة بصورتها الحالية يتم تقويض كل جهود مؤسسة الرئاسة والسلطة الناشئة الشرعية لبسط نفوذها القيمي وجهودها في تطوير الثقافة المؤسسية والأخلاقية للشعب والعاملين في أجهزة الدولة ..

ولذلك على المجتمع المدني والنشطاء والغيورين على مصلحة مصر والمساجد والكنائس في نشر القيم العليا التي ينبني عليها المجتمع الانساني السوي من العمل والصدق والامانة والأخوة والمحبة وغيرها .. وليست تلك وظيفة مؤسسة الرئاسة فقط .. وأي مجهود في نشر الرذيلة والميوعة والميل والانحطاط والتثوير بلا منطق هي معاول هدم للوطن ..

2-    خلق رغبة عند الناس للتغيير وآثاره الإيجابية:
وذلك بنشر رؤية أفضل للغد وكيفية المشاركة فيه وما هو الذي سيعود على المواطن من المشاركة في هذا الغد الأفضل؟  ولا يتم ذلك بأي حال بترويع الناس من المشروع الإسلامي ومن أخونة الدولة والسخرية على المشاريع القومية التي تتبناها السلطة التنفيذية الناشئة، كل ذلك معاول هدم، فالبناء هو أن تنشر الخير وتشعر الناس بمصلحتهم فيما تفعل بأن تبني مشاريع المستقبل على أسس مصالح العباد.

فلذلك على المجتمع المدني والناشطين والمهتمين بأمر إقامة الدولة المصرية أن يحببوا الناس في المستقبل، ويستشرفوا صورة مشرقة له، وينشروها بين الناس، ومحبة الناس هي ما ستأتي بالخير وليس الكره والاستعداء، ودور الفن الإيجابي هنا مهم للغاية.

3-    تعليم الناس كيفية ترجمة تلك الرغبة وتلك الثقافة لعمل منتج:
وأفضل شيء لذلك عند هذه المرحلة أن تتعاون كل الأيدي العاملة الماهرة والكفاءات في التخصصات من داخل مصر، وأن يتم استدعاء الكفاءات المخلصة من الخارج، بل وجلب كفاءات مشهود لها من جنسيات أخرى لتدريب الناس والشعب على التحول للعمل الصالح والمنتج.

ومشاركة المجتمع المدني في ذلك هو التدريب بشتى وسائله، للوصول إلى ما هو التغيير المطلوب من كل فرد في كل مؤسسة، وذلك عن طريق التأهيل المهني، وفتح سبل الشراكة مع مؤسسات الدولة ومع التعليم والجامعات والمعاهد لكي ترتقي في منهجية قبول التغيير، وفي زراعة أفضل الطرق الحديثة للنهوض بالأعمال والمهن، والأسرة كواقي للقيم، الأمهات والآباء، والانتهاء من إعادة تأهيل كل المواطنين للقيام بأدوارهم في عملية التغيير الكبرى.

وللأسف عوامل الهدم في هذه المرحلة هي الاستخفاف ببناء العقلية النقدية، واللافعل، واللاحراك، والاعتراض لمجرد الاعتراض، وضعف العلم وضعف الوعي والتفكير الموضوعي والمنطقي، وضعف الرغبة في الانقياد.

4-    القدرة على إحداث تغيير وقيادته:
وهنا يأتي دور القيادة في إحداث التغيير بالفعل، وتوجيهه في خطة استراتيجية مرحلية، ولكي يتم ذلك يجب أن يكون هناك أتباع وجنود مخلصون، وعندهم نفس الرؤية كالقائد للمساعدة على تحقيق التحول المنشود، ومنتشرون في مفاصل الدولة، ومعهم شعب وجمهور من المؤيدين داخل المؤسسات للبدء في الإجراءات المطلوبة.

وعلى القيادة وضع المشاريع والمتوقع إنجازه منها تفصيلا طرح المتابعة العامة، والإعلان عن الإنجازات التي تتم على الأرض، بشكل تشجيعي لفرق العمل المشاركة، على كل المستويات التنفيذية، سواء كانت مشروعات عامة على مستوى الدولة المركزية، أو على مستوى المحليات، وذلك في المجتمع ككل.

بالطبع عمل القيادة في صمت بدون مشاركة المجتمع، وضعف الإعلام، وضعف وسائل التشجيع، وضعف الكوادر القيادية، وضعف الأتباع والانقياد والجندية عند الشعب، كلها تؤخر التحرك للأمام، وتعوق القيادة الرشيدة للطاقات الموجودة في المجتمع، وكذلك الحرب الإعلامية المضادة، وتعويق الأعمال بالتعطيل والمعارضة، كلها تؤخر عملية التحول والتقدم، وانتشار الفكر اللاسلطوي (أو الأناركي) كلها مسببات لتأخر هذه المرحلة.

5-    الدعم المستمر ومراقبة عملية التغيير:
أفضل دعم لعملية التغيير هو المشاركة الشعبية، وطرح ما سبق قيد المتابعة الدقيقة للمواطن، مع تحميله مسئولية العمل والرقابة وتصحيح المسار في نفس الوقت، وهو أعلى نماذج الديمقراطية التشاركية، وهي مهمة القيادة التنفيذية والسلطة التشريعية  والأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، كما أنها مهمة المواطن البسيط. الكل يجب أن يشارك في تغيير الوطن.

ومن معوقات هذه الخطوة هي انتشار ثقافة المقاهي، والجلوس على مجالس المتفرجين والمشاهدين والناقدين لا الفاعلين البنائيين، ومن الخطأ أن تجلس المعارضة تعد الأيام لقياس الإنجاز على السلطة التنفيذية فقط، بدون أن تتحمل مسئولية المشاركة في البناء.

الفجوة بين تسلم السلطة وفرض السطوة .. أو الفارق بين الحكومة والحوكمة:
للتعريف : الحوكمة هي الممارسة الحركية لسلطة الإدارة والسياسة، بالرغم أن الحكومة هي الأداة (بشكل إجمالي) التي تقوم بهذه الممارسة.

الإشكالية فيما يحدث في المشهد السياسي، هو أن الحكومة قد تغيرت أشخاصها ولكن لم تفرض بعد حوكمتها وذلك لأن الإرادة الشعبية ليست مصطفة بشكل كامل خلف الحكومة، ولتعدد الإرادات في الوطن، وتعدد الإرادات هذا أدى إلى استقطاب سيستمر حتى ينتصر الجديد على القديم إن شاء الله.

الإرادة الأولى وهي الإرادة الجديدة التي مثلتها الثورة، منفصلة لجبهتين، إحداهما ترى البناء الآن، ومأسسة الثورة واستبدال القديم تدريجيا بطرح مشروع البناء بقوة على الساحة، وهو المشروع الإصلاحي الإسلامي الذي شارك في الثورة، وتحاول تحقيق المصالحة مع الكل على الساحة للتقدم للأمام.

والجبهة الأخرى للإرادة الجديدة هي إرادة استمرار الهدم حتى القضاء التام على الدولة وهزم القديم تماما، ثم البحث عن مشروع بناء، وهو يتبناه كل المذاهب الأخرى غير الإسلامية، وليس لها مشروع واضح إلا مبادئ عامة متفق عليها، بلا تصور واضح لتطبيقها، وهي متحالفة مع كل من يلبس رداء الثورة وينتصر للعمل الثوري الهدام.

والإرادة الثانية هي الإرادة القديمة أيضا منفصلة لجبهتين، الأولى هي من كان في الحكومة سابقا، وهو الفلول، ومعهم كل شبكات مصالحهم، وهم يريدون إبقاء الوضع على ما هو عليه حتى لا تضيع مكتسباتهم وسطوتهم، ومعهم النخبة، والإعلام والأموال، وهم للأسف مستعدون للتحالف مع الشيطان لإبقاء الوضع على ما هو عليه وهدم الثورة من الأساس.

والجبهة الأخرى للإرادة القديمة هي جبهة المواطن المصري العادي، الذي لا يحب التغيير الكثير والعنيف بطبيعته، ويتمنى أن تستقر البلاد تحت أي حاكم كي يستطيع أن يقوم بعمله وكسب رزقه، مع العلم أن أكثرية المصريين تتأثر دخولهم بالاستقرار في البلاد.

ولذلك في المعركة بين القديم والجديد، تستغل الجبهة الأولى في الجديد (التيار الإصلاحي) الجبهة الثانية في القديم (المواطن غير المشارك سياسيا) بوعد الاستقرار، وتحاول حوكمة أجهزة الدولة والنظام القائم بالوصول له، وأيضا تحاول تهدئة الجبهة الأخرى في الجديد (التيار الثوري) باستيعاب الثورة واحتوائها وتفريغها، وللأسف كلاهما وصل أن يرى الآخر عدوا صريحا في هذه المرحلة من الثورة.

وعلى الجانب الآخر تحاول الجبهة الأولى في النظام القديم (الفلول والنخب والإعلام) أن تمنع التيار الإصلاحي من حوكمة النظام الذي تركه وأخرج منه، وذلك بالتأثير على المواطن غير المشارك سياسيا، وذلك بإحداث شوشرة للمشروع الجديد إعلاميا، وبأن يدمج المواطن غير المشارك سياسيا في التيار الثوري، وأن يمنع الجديد من اكتساب موالين جددا.

وللأسف لن يؤدي ذلك في آخر الأمر إلا إلى استقطاب تام يكون فيه التيار الإصلاحي في مواجهة النظام القديم، ويتم فيه استخدام الثوار والمواطنين غير المشاركين سياسيا في خضم هذه المعركة حول النظام وحوكمته، فأي مكاسب في المعركة لن تصب إلا في أحد المشروعين.

وكل هذا الصراع يحدث ويؤخر قدرة النظام الجديد على الحوكمة وإحداث وقيادة تغيير حقيقي، ويؤثر حتما على بقاء النظام القديم قائما ولو برؤوس مختلفة.

على المعارضة الجادة، وأنصار الرئيس، وأنصار الثورة، أن يلتفوا حول مشروع من اثنين، إما الجديد وإما القديم، وأن يعلنوا انحيازهم بتفعيل ما يقدرون عليه من الخطوات الست التي ذكرت سابقا (التوعية – إحداث الرغبة – التعليم والتدريب – القيادة والقدرة – المتابعة).

وفي النهاية.. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

أقرأ المزيد على رابطة النهضة والإصلاح : رابطة النهضة والإصلاح. بين السلطة وفرض السطوة والحوكمة
http://www.nahdaislah.com

البيجامة: “رجل كورك على ضلع”

 

في وصف رسولنا الكريم “ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع” ..

تشبيه بليغ جدا .. وأراه ينطبق حقيقة على حالة محمد مرسي والله تعالى أعلى وأعلم … ولم أرها في غيره على مر التاريخ ..

حيث أن الورك لا يركب على الضلع … وإذا حاول ورك أن يقود الجسد بعد وضعه مكان الكتف يحمي الضلع القلب ولا ينقاد الجسد بسهولة …
الورك قوي وطيب ، بل هو أقوى من الكتف وأشد وأحلى طعما .. ولكنه يعكس اتجاه الجسد إذا ركب مكانه .. فيقف الجسد بلا حراك ..
وكذلك في وصف الضلع فهو إذا حاول أحد تقويمه “انكسر” ..

“مرسي” كالورك فعلا .. قوي وطيب .. ويريد بالفعل قيادة البلد عكس الاتجاه .. حيث أنها كانت تسقط في اتجاه الإلحاد الكامل وهو يحاول أن يوقف ذلك .. وغاية نجاحه في هذا الوضع أن يحافظ على تماسكها وايقاف انحدارها وهي تسقط .. وبعنف .. واصطلاح الناس عليه كأول من تولى أمر للمسلمين وتم اختياره والتصالح عليه منهم، ومن أكبر حركة إسلامية متوغلة ومؤثرة في جميع دول العالم، في أكبر دولة إسلامية عربية مركزية في العالم الإسلامي ..

و”الدولة” التي تسلمها مرسي كالضلع .. تحمي نفسها وقلبها منه .. فلا تمكنه من ادارتها جيدا .. وهو لا يستطيع أن يستخدم القوة معها لتقويمها .. لأنه اذا استخدم العنف .. سقطت الدولة وانكسرت، وهذه غاية عند أعداؤه وأعداء الدولة أن تنكسر تماما .. وإذا أسمينا ذلك فشلا منه فهو تحميل فرد أكثر مما يحتمل .. فالمفترض أنه وراؤه ثورة وشعب يريد الاصلاح .. ولكن أمامه جبل من الفساد ودولة عاصية لا تريد التغيير والانقياد ..

وذكري لذلك أنني أعتقد أن الحقيقة أن نتعلم أصول أسباب الفتن من ضوء فهمنا لأصول ديننا ..
عندما بدأ الاستقطاب كانت هناك مراحل ما من الممكن أن يتوقف عندها ونجن لم نستطع وقفه … وعندما تولى مرسي .. حاول أن يدمل جراح الأمة وتجميع الناس وشاء من شاء وأبى من أبى .. وربنا الذي حفظ هذه الثورة وجعل لها مسارا هو أعلم به أراد أن نكون في هذه الحالة .. من أعمالنا … فما أصابنا من سيئة فهو من أنفسنا .. ولكن آل الحال لهرج ومرج واستقطاب …

أي حلول آنية يفكر فيها أي مخلص لتصل إلى الرئاسة لتنفيذها ويعمل فيها المجتمع المدني .. ستجد حقيقة واحدة أن كل حل لن يزيد إلا حالة الاستقطاب … فلا يزداد الذين آمنوا ويريدون الخير للوطن والبلاد والعباد إلا إيمانا وترابطا وتماسكا .. ولن يزيد المنافقين إلا كشفا …

وليس معنى ذلك أن لا نكمل المحاولات .. بل نحاول ونجد باخلاص سعيا لرفع الكرب عن الأمة والدفع بما فيه صالح العباد والبلاد من حفظ للدين والأنفس والأموال والأعراض والعقول ومن اقامة شرع الله .. الحق .. العدل .. ونجاتنا في وحدتنا وتماسكنا وتمسكنا بالحق .. وقياسنا كل شئ عليه .. والدعوة إلى الله حتى تزيد فئة المؤمنين .. والاستمساك بشرع الله في سرنا وعلانيتنا .. ووسائلنا وغاياتنا .. وأن نزيد من شوكة المؤمنين .. عسى الله أن يهزم أعداء الدين ..

وللأسف لأن ما نحن فيه أشبه كثيرا بفتنة الدهيماء التي جاءت في نفس الحديث فالاستقطاب مستمر .. وكلما قلنا أن الأمر انتهي سيستمر .. حتى يظهر المسيح الدجال ..

ربنا يسترها علينا …. وينجينا من فتنته .. ويحفظنا بحفظه …

في حديث عبد الله بن عمر حيث يقول: كُنَّا قُعُودًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ فَذَكَرَ الْفِتَنَ فَأَكْثَرَ فِي ذِكْرِهَا حَتَّى ذَكَرَ فِتْنَةَ الْأَحْلَاسِ فَقَالَ قَائِلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا فِتْنَةُ الْأَحْلَاسِ قَالَ هِيَ هَرَبٌ وَحَرْبٌ ثُمَّ فِتْنَةُ السَّرَّاءِ دَخَنُهَا مِنْ تَحْتِ قَدَمَيْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يَزْعُمُ أَنَّهُ مِنِّي وَلَيْسَ مِنِّي وَإِنَّمَا أَوْلِيَائِي الْمُتَّقُونَ ثُمَّ يَصْطَلِحُ النَّاسُ عَلَى رَجُلٍ كَوَرِكٍ عَلَى ضِلَعٍ ثُمَّ فِتْنَةُ الدُّهَيْمَاءِ لَا تَدَعُ أَحَدًا مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ إِلَّا لَطَمَتْهُ لَطْمَةً فَإِذَا قِيلَ انْقَضَتْ تَمَادَتْ يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا حَتَّى يَصِيرَ النَّاسُ إِلَى فُسْطَاطَيْنِ فُسْطَاطِ إِيمَانٍ لَا نِفَاقَ فِيهِ وَفُسْطَاطِ نِفَاقٍ لَا إِيمَانَ فِيهِ فَإِذَا كَانَ ذَاكُمْ فَانْتَظِرُوا الدَّجَّالَ مِنْ يَوْمِهِ أَوْ مِنْ غَدِهِ.

(سيتم حذف أي تعليق غير لائق فهذه قناعاتي الشخصية وأحببت مشاركتها لمن يريد أن يعتبر ومناقشتها مع من عنده علم بأحاديث الفتن وربطها بالواقع)

إن كان من خطأ فمن نفسي ومن الشيطان … وهذا اجتهادي والله عز وجل أعلى وأعلم ..

البيجامة: شهادتي على أحداث الاتحادية

أنا نفسي يبقى واضح الآتي:
1- الاخوان ما طردوش حد من الخيم … الناس هي اللي هربت من الخيم .. وبعدين الاخوان فضوها لما لاقوا انهم هربوا منها بشكل مريب (كانوا شباب على شابات الواضح أنهم في خيمة واحدة وكان منظر هروبهم مريب وبالفعل وجدوا في الخيم خمور ومؤن بكميات كبيرة وليست كحال الاعتصامات الطبيعية -الاخوان برضه لهم في الاعتصام ويقدروا يقدروا ايه الغريب من العادي والفيديوهات كلها تثبت ده)

2- ما كانش فيه شرطة ولا جيش .. وحسب كلام الرئيس مرسي – الشرطة هو أمرها بعدم استخدام العنف، ولكنها انسحبت بدون اذن، فبقي بلا حراسة خارج القصر، وداخل حدود القصر الحرس الجمهوري يضرب نار فوري .. وذلك لو تم مع تخطيط اقتحام القصر المعلن يوم الجمعة سيتم اراقة دماء وفيرة تستثير المزيد من الثوار
3- موازين القوى في الدولة ليست بعد في يد مرسي وذلك نبهنا عليه مرارا وتكرارا، وقلنا لن يقف بجانب مرسي إلا المخلصين من أبناء الوطن، ويجب أن يصطف الثوار خلفه بدلا من ضده لتحقيق أهداف الثورة وانجازها بشكل أسرع، ولبناء الوطن بشكل أسرع.

4- المخططات معلنة من الأطراف الأخرى باقتحام القصر،
وبالفعل بدأ الثوار اعلان حكومة انتقالية وأعلن عدة رموز من المعارضة الاتفاق على مجلس رئاسي مدني، وايقاف شرعية الرئيس ووضع دستور وبداية مرحلة انتقالية جديدة (بعد ان شارفنا على الاستفتاء) ضاربين بعرض الحائط الشرعية القائمة ومخططين على قلب نظام الحكم بكل وضوح، ومع ذلك تصل معلومات من مصادر مختلفة بتأجير البلطجية (وذلك من الناس في الأحياء والمواطنين والمصادر المخلصين)

5- الاخوان نزلوا لحماية الرئيس وتقليل اراقة الدماء، وليس معهم سلاح (إلا الطوب وبعض العصي) واستباق البلطجية لقصر الرئاسة مما أدى إلى ظهور البلطجية بعد وصول الاخوان بأربعة ساعات (بدءا من الساعة السابعة مساءا)

6- المعتدين (ولن أرضى أن يقال ثوار سلميين) بدأوا بالتحرش بالاخوان .. وتم استخدام الرصاص الحي والمولوتوف والخرطوش وقنابل الغاز (يقال أنها سرقت في اليوم السابق) في مواجهة الطوب .. وفقط الطوب

7- الشرطة لم تتدخل حتى الساعة العاشرة، ظهرت لمدة ساعة وفرقت بين الفريقين (بمدرعتين و30 عسكري أمن مركزي، والقليل من قنابل الغاز المسيل) ثم اختفت ثانية لتعود الاشتباكات من جديد

8- بعد أن طهر الثوار (الاخوان ومعهم مؤيديهم مثلي وغيري من الأحرار المؤيدين لقرار الرئيس) المسار إلى ميدان روكسي وكان ذلك قبل الفجر بنصف ساعة (حوالي 4:30 ص)- بقي حوالي 200 معتدي (وكانوا يطلقون المولوتوف بكثافة، ومنهم اللي كان بيضرب نار حي وخرطوش من بلكونات بيوت) .. دخلت الشرطة بنفس المدرعتين من جديد وبالمزيد من قنابل الغاز وطلبت مننا التراجع إلى الخلف وأمطرتهم بالقنابل المسيلة للدموع ..

انتهت المواجهات واستقر الوضع منذ آذان الفجر

حصيلة اليوم : الاحصائية الرسمية لوزارة الصحة 5 قتلى (كلهم اخوان) و400 مصاب
احصائية الاخوان 9 قتلى و1000 مصاب …
يوجد بعض الأسرى من المعتدين .. تم تسليمهم للشرطة أو للحرس الجمهوري

لا أدري ما هي الصحيحة ولكن هناك اصابات لم تمر على وزارة الصحة لاستكمال المصابين الاشتباك بدون علاج ..

كل ما هو سوى ذلك محض كذب ..

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ..

=================
شهادة أسامة نهراوي
أخي أستاذ محمد أنا كنت عند الإتحادية س٦ أمس وكانت الأمور مستقرة ثم عرفت أن في اعتداء فجريت لمسافة ١كم ش الميرغني وفجأة انطلقت قنبلة مسيلة للدموع تجاهي فتأثرت جدا وتراجعت وعندما تحسنت تقدمت للصف الأول لأعرف ماذايحدث فوجدت شباب الإخوان يقذفون الطوب ووجدت الطرف الآخر يطلق أنواع مختلفة من الطلقات خرطوش وغيره منها طلقات صوتها مدوي جاءت واحدة بجانبي ومنها طلقات مثل الصواريخ وغيرها حتي ظننت أنهم شرطة لكني رأيتهم بعيني رغم كل هذا وجدت مجموعة من الإخوان يقومون بعملية جريئة ودخلوا المنطقة الخطرة وقبضوا علي  أحدهم حاول الناس الفتك به لكن الإخوان حموه كان حافي نصفه عاري وجهه  به آثار جروح تأكدت أنه بلطجي __قبض الإخوان أمامي علي حوالي١٥ وسلموهم للحرس الجمهوري __قابلت أحد سكان المنطقة وكان  مستاء جدا وله كل الحق ___تعرفت عليه طلع حفيد الأديب عباس العقاد__هذه شهادتي لوجه الله
==============
شهادة طارق اسماعيل:
شهادة من صديقي Tariq Ismail عن ملابسات أسر مينا ميلاد المهندس العامل في أورانج ..

كان في الوسط في مبادرة لفض الاشتباك .. وعندما حدث انهيار مؤقت في جانب المعارضين المعتدين .. وتحرك المؤيدون لكسب أرض، كان مينا في الصفوف الأولى للمعارضة في المعركة “لم يكن معه سلاح، ولكن ممكن أن يكون كان يقذف طوبا” .. ولكنه تأخر في الركض فادركته أيدي المؤيدين …

كان الغضب شديدا لأن هذا تزامن مع وفاة المهندس محمد ممدوح الحسيني رحمه الله بطلق ناري.. فعندما أدركته الأيادي سحبته من ملابسه فتمزقت أثناء السحب .. وكان يحجز عليه 5 من مبادرة التهدئة ولم ينجحوا في تخليصه من المؤيدين الغاضبين ..

طلبت من صديقي طارق أن يذهب إلى النيابة ليدلي بشهادته هو وأحد من كان معه في مبادرة التهدئة ..

ولا زلت أتسائل .. هو ايه اللي وداه هناك في الصفوف الأولى إلا أن يكون متجاسرا لمواجهة المؤيدين .. وداعما للمواجهة (لاحظوا مواضع الدفاع والهجوم)..

لعن الله الفتنة والمفتونين .. ومن يريد أن يسخر غضب الناس ومخاوفهم لاحراق الوطن

===============
شهادة أحمد سماحة:
سلام عليكم يا محمد شرف , انا بكتب على الصفحة بتعتك بعد أزنك . انت تعرفنى من سنين و اعتقد انك تعرف عنى الصدق . و شهادة الحق يجب ان تقال , مينا كان معايا فى مظاهرات الأربعاء الدامى . لا كان معاة مولوتوف , ولا كان معاة خرتوش , و لا كان حتى شايل يفطة كاتب عليها حاجة . مينا كان نازل يعترض على الإعلان الدستورى و الدستور زى أى واحد فينا . و كنا وقفين فى شارع الأهرام و بعد ها اتجهنا لمدان روكسى حيث الاشتبكات . و احنا بنجرى بسب الغاز الى كان بيترمى مينا مجريش و أختفا بعدها من جنبنا .و بعدين عرفت من طارق أسماعيل ( الى انت تعرفة كويس قوى ) ان الاخوان خطفوة و هو واقف و نزلوة فية ضرب لحد ما كان حيموت فى ايديهم . لحد ما طارق اسماعيل و اسامة جمال ( الى انت تعرفة بردة) قدروا يخلصوة من ايديهم و لقوا بعض الناس العاقلين فيهم اخدوة و ادعوا انهم حيسبوة يمشى و يبعدوة . و لكن الى حصل كلنا شوفناة بالفيديو و هما بيسحلوة عند قصر الرئاسة . و الباقى كل الناس عارفاة . و دة شهادة اتحملها امام الله و الناس و الله على ما أقول شهيد
==================
المواطن المصري بين اختيارين ..
إما أن يقبل الاخوان على نقصانهم ومشكلاتهم ويكملهم بما اوتي من قوة لنبني الوطن سويا ..
أو أن يهدم الوطن بما فيه انتظارا لكائن خرافي كامل كمل ليقود الوطن بدلا منهم ..
انا اخترت الاولى ..
ماذا اخترت أنت؟
=============
لا أدري ما الفارق بين مقر لحزب الحرية والعدالة تم تمويله من أموال مصريين وتبرعات أناسي أحرار، يقوم فيه الأعضاء بأعمال خيرية لصالح المجتمع، ومسجد أو كنيسة أو جمعية أو مدرسة أو كتاب أو مستشفى..
لا فارق بالنسبة لي ..
شريعة الغاب تتحدث ..
=============
8-ديسمبر …
المعركة الأساسية معركة شرعية واردة شعبية ..
معركة الشريعة مؤجلة لأنها لن تأتي إلا بشرعية .. وهي لا تغيب عن الفريقين المتصارعين .. في الوعي أو اللا وعي ..
الفارق في الايديولوجية (العقيدة) بين الفريقين بافتراض الاخلاص والاسلام (باستبعاد الفلول من المعادلة والكنيسة المصرية لأنهم واضح فارق العقيدة عندهم) سنجد أن الاختلاف نابع من تصور السلطوية واللاسلطوية، من يؤيد مرسي يؤمن البسلطة والامامة والامارة وأهميتها لاقامة الدولة لتحقيق مصالح العباد، بينما من يخرج على مرسي فهو لا يؤمن بالسلطة وينظر إليها أنها قيد ويقدم تفسيرات للحرية في غير محلها ..
الذين يناصرون مرسي ليسوا بالضرورة محبين للاخوان، ولا مؤيدين لهم على اطلاق الامر .. بل هم يساندونه كرئيس شرعي للبلاد .. ولا يمانعون التعامل مع الاخوان وتصحيح اخطائهم ومشاركتهم في بناء البلاد ..
وعلى النقيض من ينزل ضدهم يرى مرسي اخوان فقط ويطبق اجندة الجماعة ومن يحكم مصر هو مكتب الارشاد، وهو يراهم خونة كذابون منافقون تجار دين خرفان وكل ما يرتبط من اخفاقات للثورة يراهم هم فقط السبب فيه ..
الجيش والشرطة محايدين حياد سلبي والوضع أشبه بقانون الغاب .. لن يتدخلوا إلا في صالح الفئة الرابحة في الجولة(جولات) القادمة ..
النيابة العامة لم تخضع بعد للنائب العام الجديد، وهناك حرب نفوذ بين الجديد والقديم داخل النيابة قد تكلف البلاد الكثير من القضايا والتحقيقات السهلة ان تتحول لتهم حقيقية وادانة حقيقية للمتهمين ..
تجمع الارادات الداخلية والخارجية لاسقاط مرسي أكبر دليل أنه يسير في طريق تحرير الارادة المصرية، وهو بعد يجب أن يفكر فيه من يقف على الحياد أو ضد مرسي وخرج لاسقاطه، لأنه يخدم مباشرة.هذه الارادات …
المعركة على المستوى الأخلاقي واضحة ..
لا زال الناس يصدقون الاعلام .. ولا زال هناك دور مهم للاعلام الشعبي ..
الحوار لا زال مفتوحا مع الجميع .. ولكن لا ينبغي ان نبذل المزيد من الجهد في التوافق مع من لا يستحق …
نرحو جميعا أن لا تسال قطرة دماء بريئة واحدة وأن تنتهي تلك المرحلة على خير بعون الله ..
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ..
================
الواضح أن النظام السابق عودنا على إلغاء أي مدخلات سلبية عن الكنيسة بحجة درء الفتنة.. فأصبح الناس يرون الوقائع .. وينكرونها لكي لا تتجدد الفتنة الطائفية ..
وهذا ترك مساحة كبيرة للكنيسة للعبث بمقدرات الوطن والتفاعل السياسي المضر بكل الأطراف ..
حان وقت ازالة الغشاوة وتحميل كل طرف مسئوليته ..
=================
يدعوني للتفكير أيضا أن بيان حكومة الانقاذ الوطني “الانقلاب على الشرعية” بدأ بالفعل طباعته وتوزيعه البارحة في مصر الجديدة في نفس الوقت الذي كان فيه يتم قتل الاخوان والهجوم على الاتحادية
=================
كل الردود علي من ناس بتتابع الأحداث من بيوتها وعلى الانترنت وعلى الفضائيات .. وكلها شتيمة وتخوين وكلام مرسل وأدلة مردودة ..
أقول لهم جميعا .. الله شهيد .. الله يحكم بيننا .. هو يعلم المفسد من المصلح .. هو يعلم الصادق من الكاذب .. هو يفصل بيننا يوم القيامة .. وبصراحة لا أعلم هل طاقة التسامح لدي فيمن يأذون شخصي تسمح للزيادة أم لا .. ولكن قد أحتاج يوم القيامة الخصم من رصيد البعض … والله أعلم ..
====================
ميزة في الاخوان أنهم لا يتراجعون عن أي معركة ولو كانت خاسرة بموازين القوى لأنهم يؤمنون أن الضربة التي لا تقتلك تجعلك أقوى، ولأنهم يؤمنون أن الله ينصر الحق بهم أو.بغيرهم، وأن في كل معركة خاسرة كانت أو منصورة فهناك دروس مستفادة وتمحيص يحدث وابتلاء يقوي وينقي الصف …
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
==================
بلاش رومانسية وافهموا .. مرسي الجيش والشرطة باعوه.. وواقفين زي يوم الجمل بالضبط.. الاخوان بيحموا شرعية المؤسسات المنتخبة زي ما طول عمرهم ببعملوا .. واحترام الارادة الشعبية … مش قادرين نصبر لغاية يوم الاستفتاء ؟ أتعجب لمن يحمي المعتدين المحاصرين لمداخل الاتحادية ويلقون الغاز والمولوتوف وسيبطلقون الخرطوش والرصاص .. والغريبة المستشفى الميداني ناحية الاخوان .. يعني مصابي المعتدين يتم علاجهم وسط الاخوان .. فوقوا بقه .. انصروا الشرعية ..
===================
عن الثائر مينا فيليب
=========

أولويات العمل الآن – كتبه: عمرو كميل

خمس جهات لم يوليها د. مرسي اهتمامه الكامل سيقومون بالقضاء عليه وعلى الجماعة إن لم يستفيق..

1. إعلام كاذب.. ودوره فيه تنشيط قنوات إعلامية حرة صادقة وتنظيف الإعلام الحكومي وإعادة هيكلته..

2. أجهزة المعلومات (مخابرات عامة – مخابرات حربية – أمن دولة).. ودوره فيها تنظيف كامل وإعادة هيكلة وتوجيه بوصلتها لأمن مصر وتقدمها داخليا وخارجيا قبل أي شيء آخر..

3. داخلية فاسدة.. ودوره فيها إعادة هيكلة وتنظيف مباشر..

4. قضاء غير مستقل.. ودوره فيه دعم استقلاله وإطلاق أيدي الشرفاء منه لتنظيفه..

5. جيش مهلهل.. ودوره فيه تنظيف مباشر..

ثم يأتي من بعد هذا عمل كثير جدا…

أولا: حكومة قوية شجاعة متخصصة أمينة..

ثانيا: محافظين شجعان متخصصين أمناء..

ثالثا: خطة بناء بوقت زمني واضح على جميع المستويات..
وتكون الأولوية فيها للزراعة والصناعة والتعليم والصحة والنقل والجيش والبحث العلمي..

وكل ما سبق يقويه فيه ويعجل بنجاحه أمران:

الأول: الشفافية المطلقة على جميع المستويات وإعلان كل ما لا يضر الأمن القومي إعلانه على الشعب بصدق..

ثانيا: ضم صفوف المعارضة وقياداتها إلى جواره والتجمع على هدف واحد وهو بناء مصر.. والاجتماع بقيادات المعارضة على الملأ وإتخاذ قررات مشتركة لمصلحة الوطن..
فيظهر من يعمل لمصلحة مصر بحق ويظهر من يحترف الصراخ والعويل ولا يعمل ولا يهمه إلا فشل خصومه..

تحدثت عن خطوات د. مرسي التي آملها وسأتحدث لاحقا عما يجب على المعارضة قيادات وتنظيمات وما يتوجب علينا أفراد الشعب فعله..

والآن سأتحدث عن جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة..

سأسرد هنا بعض النقاط التي أراها تساعد بشدة خصوم الجماعة على تخوينها ومعاداتها.. وتدفع محبي الجماعة والمحايدين على كرهها والشك في نواياياها..

1. الخطاب المستفز التخويني التفريقي لبعض قيادات الجماعة/الحزب من حين لآخر.

2. دفاع بعض أفراد الجماعة/الحزب المستمر المستميت عن جميع أفعال قياداتها حزبا وجماعة ورئاسة ووزارة ومحافظين.. دون سماع وتقدير لوجهة نظر الآخر أو الاعتراف بالأخطاء حين تحدث.. وبالمناسبة هي كثيرة!!

3. إعلام الحزب/الجماعة الذي ثبت عليه التضليل أكثر من مرة سواء موقع الانترنت أو الفيس بوك أو الجريدة أو التلفزيون.. والذي يتحدث بصيغات قديمة تحمل التخوين لكل من هو مخالف..
وهذا مع كونهم لا يرتقون لمستوى الإعلام الراقي الذي يجتذب الجمهور ويتسم بالحيادية.. وبالمناسبة فهو غير موجود على الساحة مطلقا إلا من بعض شرفاء الوطن المنفردين..

4. الحديث عن الحزب والجماعة على أنهما كيانان منفصلان، وهو الشيء الذي يحمل استهزاء بعقول الناس.. ويجعل الأمر أشبه بتمثيلية كلنا عايشنها ومصدقينها!!

ولا يمنع كل ما سبق من وجود الكثير جدا من الأفراد المحترمين الموقرين شبابا وكبارا في داخل الجماعة والحزب.. والذين نختلف معهم تارة ونتفق معهم أخرى ونكن لهم كل الاحترام والتبجيل..

مطلوب من المعارضة التي تبحث عن مصلحة مصر بحق الآتي:

1. المراقبة والمحاسبة المستمرة للحكومة والبرلمان (عند انتخابه) والقضاء ولجنة الدستور.

2. تفعيل منظمات المجتمع المدني القادرة على البناء والقادرة على تقييد إمكانات الحكومة في التحكم في الدولة كليا.. مثل منظمات مراقبة جودة التعليم والصحة وحقوق الانسان والكنيسة والأزهر والإعلام … وغيرها.

3. تنظيم حملات توعية أخلاقية ونشر ثقافة العمل المتقن والتضحية والصبر.

4. تقديم اقتراحات عقلانية لمؤسسة الرئاسة والوزارات لبناء الدولة والتقدم بها.

 

على أفراد الشعب المصري الآتي:
1. إعمال العقل السليم والفطرة السليمة في كل ما يحدث حولهم وفي كل ما تصل إيه حواسهم.. والتوقف عن سياسة القطيع التي تصدق ما ما تشعر فيه بالأمان حقا كان أو باطل.

2. المبادرة والسعي والعمل المتقن والتضحية.. فالوطن يقوم على أكتاف أبناؤه وليس على أكتاف حكومته.

3. المراقبة المستمرة والمحاسبة للحكومة والبرلمان (عند انتخابه) والتأسي

سية والقضاء والمعراضة والإعلام.

4. ترشدي الاستهلاك بجميع أشكاله والعمل على تقوية الوطن.

5. التوقف تماما عن سياسة الولولة وبدء العمل على الأرض وكل يبدأ بنفسه..

والله أعلى وأعلم..

البيجامة: المؤامرة والتمكين

لو اعتبرنا أن المؤامرة هي عزل الرئيس عن الاخوان، وعزل الاخوان عن الظهير الشعبي بالهائهم في قضايا جانبية، فمن الممكن قول أن الاخوان في كل مرة يستدرجون للوقوع في الفخ .. وفي كل مرة القوى الوطنية المخلصة تعذرهم في آخر لحظة وبلطف الله ينجو الجميع …

لماذا لا يعتبر الاخوان ويمسكون زمام المبادرة ؟؟.. أتمنى أن تتحول الثورة للفاعل وليس المفعول به .. ولذلك تم انتخاب مرسي من الأساس..

وللأسف من موقع السلطة هذه المرة يجب أن يكون تحرك الاخوان ورئيسهم سابقا للحراك الشعبي .. هذا هو المكان الطبيعي في موقع القيادة .. السبق وتحريك الواقع للتغيير ..
نحن لسنا في محمد محمود ولا في مجلس الوزراء حتى يكون هناك رفاهية خيار الوقوف بالخلف واختيار المعركة وقطف ثمار الحراك الشعبي .. فالحراك الشعبي المرة القادمة سيكون ضد الاخوان والرئيس مرسي غالبا ..

وليس هذا تهديدا .. بل هو نبض الشارع الحقيقي الذي صار ساخطا على الآداء المزري والمتباطئ للنظام الجديد الذي وعد بتحقيق آهداف الثورة ..

أخشى ما أخشاه ان تكون المؤامرة هي إلهاء الشعب في صراع مفتعل بين قطبين دائمي الصراع “الاخوان – الفلول(والقوى العلمانية)”، على غرار الصراع الأمريكي “الحمار والفيل” حتى لا يكون هناك مكان لطاقة الشباب التي فجرت الثورة كي تقود وسط توجيه الاعلام والمال السياسي لتسويق الصراع دائما في هذه الدائرة .. تحت ثنائيات الاستقطاب “الاسلامي – العلماني” أو “النظام الجديد – الدولة العميقة” …

لو لم تنتبه قيادات الاخوان والرئيس مرسي لذلك .. فهم شركاء في المؤامرة وعليهم التوضيح والبيان والحوار مع الشعب الذي وكلهم لهذا الأمر ..

ولن تتوقف بأي حال من الأحوال مكائد القوى المناهضة للثورة، وستظل تتربص للفئة التي تتصدر تحقيق طلباتها، وتمكر بهم ليسقطوهم، وهذه من سنن الحياة، ومن سنن اقامة الحق أن يتصدى للباطل، ويجتثه من مكانه ويتمكن منه، لا أن يتوائم معه ويتركه ينتشر في رعاية صاحب حق ضعيف لا يتحرك لنصرة قضيته، فلنعتبر يا أولى الألباب ..

والله من وراء القصد ..

البيجامة: ما هو ضد طبيعة النفس

Photo: ‎ما هو ضد طبيعة النفس .. رسالة إلى #مرسي و #الاخوان<br /><br />
================================<br /><br />
يأتي القرآن ليأمر وينهى بما يتنافى مع الطبيعة البشرية ..<br /><br />
فلم يذكر القرآن للأم أن تكون أما صالحة لأبنائها .. ولكن جاء ليقول للأبناء أن يبروا آبائهم ..<br /><br />
ولم يذكر القرآن جمال العلاقة الحميمية في الزواج ويحض الرجال عليها .. ولكنه تكلم عن العفة وحفظ الفرج في الدنيا ..<br /><br />
ولم يذكر القرآن أهمية الراحة .. ولكنه حض على العمل وموافاة مواقيت العبادات .. </p><br />
<p>المهم لماذا أذكر ذلك .. ؟؟</p><br />
<p>لأن طبيعة الايمان الحقيقي الذي يحب الانسانية جميعها، ويقف مع الضعف الانساني في صوره وينحاز له إلى نهاية الأمر، الحقيقة أن منهج القوة والغلظة بتنافى مع طبيعة المؤمن .. وفي لوم القرآن لهذه الطبيعة التي يعلمها الله .<br /><br />
هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ</p><br />
<p>يعني الأصل الذي يعلمه الله للنفس المؤمنة هو الحب لغيرها .. </p><br />
<p>وما حدث مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من عفو عن أسرى بدر في مقايل محوهم لأمية المسلمين لام الله عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وقد انحاز لهذا الرأي رسولنا صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر رضي الله عنه، وخالفهم فيه عمر بن الخطاب رضي الله عنه لينزل القرآن ليؤيد قول عمر ويلوم النبي صلى الله عليه وسلم .. </p><br />
<p>مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ</p><br />
<p>وكان ذلك سببا من أسباب هزيمة أحد حيث عاد من فك رسول الله صلى الله عليه وسلم أسرهم لقتاله من جديد .. وكانوا عددا في جيش الكفر بعد أن نقلوا معلومات عن مجتمع المدينة قد تكون قد أفادت في ادارة استراتيجية المعركة .. </p><br />
<p>فكانت تربية للمسلمين أن الشدة مطلوبة ..<br /><br />
ونزلت آيات الجهاد .. ونزلت آيات في الشدة والغلظة على الكافرين والمنافقين .. بالأمر .. وليس هناك مجال للنقاش في ذلك .. </p><br />
<p>نعم هذه ضد طبيعة المؤمن ولكنها واجبة حتى لا ينتشر الخبث ويستشري ..</p><br />
<p>وقد تصدى أبو بكر "الأسيف" لحروب الردة بقرار لا نقاش فيه .. ووقف بعد أن وعى خطورة الردة المجتمعية والعودة إلى الخلف على كمال الدين ليقول "لو منعوني عقال بعير كانوا يؤدوه لرسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه"</p><br />
<p>لماذا أقول ذلك الآن ؟</p><br />
<p>منهج الاخوان السلمي، والمنهجية القيادية لمحمد مرسي المتسامحة التي تدعو للحب وللحوار والاحتواء والتي هي نابعة من ايمان (نحسبه كذلك) ورحمة بالمجتمع قد صار نقمة بعد أن كان نعمة ..<br /><br />
الرحمة الآن بالمجتمع هي التي تتنافى مع طبيعتكم . الرحمة الآن هي "الغلظة" في مواجهة منابع الردة عن مسار الثورة والنفاق الاعلامي ..<br /><br />
الطيبة لا مكان لها أكثر من ذلك .. وهي تواطؤ وغباء سياسي ومخالفة لمنهج القرآن وسوء تقدير للوقت وضروراته وللشئون السياسية .. كفاية "حب ورحمة" لغاية كده .. لأنها قلبت غم وموجات من الالحاد واحباط .. وجاءت على حساب اقامة الشريعة ..</p><br />
<p>يا محمد مرسي ويا اخوان يا مسلمين .. المعركة للانتصار للمبادئ قائمة بالفعل .. اركنوا إلى الله تجدوا النصرة معكم .. فستجدوا انفسكم تأوون بالفعل إلى ركن شديد إذا صحت نواياكم .. </p><br />
<p>والله من وراء القصد‎

رسالة إلى مرسي والاخوان

==============

يأتي القرآن ليأمر وينهى بما يتنافى مع الطبيعة البشرية ..
فلم يذكر القرآن للأم أن تكون أما صالحة لأبنائها .. ولكن جاء ليقول للأبناء أن يبروا آبائهم ..
ولم ي

ذكر القرآن جمال العلاقة الحميمية في الزواج ويحض الرجال عليها .. ولكنه تكلم عن العفة وحفظ الفرج في الدنيا ..
ولم يذكر القرآن أهمية الراحة .. ولكنه حض على العمل وموافاة مواقيت العبادات ..المهم لماذا أذكر ذلك .. ؟؟لأن طبيعة الايمان الحقيقي الذي يحب الانسانية جميعها، ويقف مع الضعف الانساني في صوره وينحاز له إلى نهاية الأمر، الحقيقة أن منهج القوة والغلظة بتنافى مع طبيعة المؤمن .. وفي لوم القرآن لهذه الطبيعة التي يعلمها الله .
هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ

يعني الأصل الذي يعلمه الله للنفس المؤمنة هو الحب لغيرها ..

وما حدث مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من عفو عن أسرى بدر في مقايل محوهم لأمية المسلمين لام الله عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وقد انحاز لهذا الرأي رسولنا صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر رضي الله عنه، وخالفهم فيه عمر بن الخطاب رضي الله عنه لينزل القرآن ليؤيد قول عمر ويلوم النبي صلى الله عليه وسلم ..

مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ

وكان ذلك سببا من أسباب هزيمة أحد حيث عاد من فك رسول الله صلى الله عليه وسلم أسرهم لقتاله من جديد .. وكانوا عددا في جيش الكفر بعد أن نقلوا معلومات عن مجتمع المدينة قد تكون قد أفادت في ادارة استراتيجية المعركة ..

فكانت تربية للمسلمين أن الشدة مطلوبة ..
ونزلت آيات الجهاد .. ونزلت آيات في الشدة والغلظة على الكافرين والمنافقين .. بالأمر .. وليس هناك مجال للنقاش في ذلك ..

نعم هذه ضد طبيعة المؤمن ولكنها واجبة حتى لا ينتشر الخبث ويستشري ..

وقد تصدى أبو بكر “الأسيف” لحروب الردة بقرار لا نقاش فيه .. ووقف بعد أن وعى خطورة الردة المجتمعية والعودة إلى الخلف على كمال الدين ليقول “لو منعوني عقال بعير كانوا يؤدوه لرسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه”

لماذا أقول ذلك الآن ؟

منهج الاخوان السلمي، والمنهجية القيادية لمحمد مرسي المتسامحة التي تدعو للحب وللحوار والاحتواء والتي هي نابعة من ايمان (نحسبه كذلك) ورحمة بالمجتمع قد صار نقمة بعد أن كان نعمة ..
الرحمة الآن بالمجتمع هي التي تتنافى مع طبيعتكم . الرحمة الآن هي “الغلظة” في مواجهة منابع الردة عن مسار الثورة والنفاق الاعلامي ..
الطيبة لا مكان لها أكثر من ذلك .. وهي تواطؤ وغباء سياسي ومخالفة لمنهج القرآن وسوء تقدير للوقت وضروراته وللشئون السياسية .. كفاية “حب ورحمة” لغاية كده .. لأنها قلبت غم وموجات من الالحاد واحباط .. وجاءت على حساب اقامة الشريعة ..

يا محمد مرسي ويا اخوان يا مسلمين .. المعركة للانتصار للمبادئ قائمة بالفعل .. اركنوا إلى الله تجدوا النصرة معكم .. فستجدوا انفسكم تأوون بالفعل إلى ركن شديد إذا صحت نواياكم ..

والله من وراء القصد

البيجامة: تساؤلات مشروعة

لم أكن أجد الكلمات التي تعبر تحديدا عن ما أستشعره في قلبي وخاطري … وهي هموما أحملها في آخر شهر أو يزيد ..

ولكن أصدقائي بأقلامهم قاربوا ما أقول وما في صدري .. والآن أعيد ترتيب الكلام يعد أن نورتني كتاباتهم … في صورة أسئلة وأجوبة .. والعلم عند الله ..

أولا: هل معنى ان حركة اسلامية في الحكم أن الشريعة طبقت وأنها تطبق ؟؟ 

الاجابة هي: لا قطعا … لا زال هناك دستورا يكتب، وواقعا موجودا بعيدا كل البعد عن الواقع الذي من الممكن تطبيق الشرع فيه، وبدء تحقيق مقاصد الشريعة قبل أحكامها تحتاج لقيادة واعية قادرة على احداث اصطفاف حقيقي للأتباع “موظفي الدولة” واحداث تغيير في الثقافة المؤسسية، ومن ثم تغيير اللوائح والقوانين حتى توافق تحقيق تلك المقاصد ومن ثم تعديل الأحكام .. وكل هذا لا يسري بين يوم وليلة .. ولكنه يحتاج لوقت وجهد طويلين ..
وليس معنى أن الاخوان في الحكم أننا نستأمنهم ونفوضهم ونترك لهم المجال بالثقة الكاملة أنهم سيفعلون ذلك .. ولكن وجب الاستمرار في الضغط والرقابة والمتابعة حتى لا تضل بهم السبل ..

ثانيا: هل سيؤثر تاريخ العلاقة الغير جيدة بين الاخوان والسلفية الجهادية على أحداث سيناء وغيرها ؟؟ 
الاجابة: الواضح أنه نعم .. فأحداث سيناء كشفت الهوة بين الحركات الاسلامية وعلى رأسها المسافة بين الاخوان والسلفية الجهادية، وعما قريب ستتكشف حقائق كثيرة يعمل عليها أصدقاء أثق فيهم لحقيقة ما يجري في سيناء وكشف كيف أن الثغرات المجتمعية من الممكن أن تؤدي إلى كوارث …

ثالثا: هل أرتاح للفظ أخونة الدولة ؟ وما يحدث من اختيار عناصر اخوانية للامساك بمقاليد الحكم ومواقعه ؟؟ 
الاجابة : لو أي فصيل في مكانهم سبفعل المثل ، وأتمنى أن يستطيعوا اختيار الأفضل لاحداث طفرات وانجازات في قيادة الدولة .. حتى نقدر ان نخاسبهم على النتائج ..
وحقيقة ما يزعجني هما شيئان :
– الأول – اعجاب الاخوان بذلك وما وصلني من غرور بعض قادتهم بان التمكين قاب قوسين أو أدنى، وحقيقة هو ابتلاء شديد نسأل الله أن يثبت من فيه
– الثاني – عدم الاعلان عن معايير واضحة للمناصب وشفافية في اختيار من يمثلها وكيف تأتي الترشيحات وعلى أي أساس، عدم الوضوح يسئ لسياسة الجماعة والحزب ويسئ لمصر كدولة كبيرة ونظام وليد بعد الثورة ..
والأساس هو “لينظر كيف تعملون” فالعمل هنا والنتئج هي ما ستؤكد حقيقة كفاءة وجدارة اختياراتهم ..

رابعا: الأحزاب الجديدة ودورها في المجتمع المصري .. 
الاجابة: لست مع فكرة الأحزاب من الأساس .. وما يحدث من صراع فكري ومذهبي وتحزبات تفرق المجتمع الآن لا أحبها .. حتى أن رموزا كنت احترمها بدأت تكذب لتحقيق مكاسب سياسية “إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شئ” ..
ولكن هناك ايجابيات وهي أنها تعتبر محضن او جسر يمر عليه من لم يسبق له المشاركة المجتمعية والسياسية، ليتعلم الايجابية عسى الله أن يهديه في آخر الأمر أن يعمل في اطار مجتمعي نافع بعيدا عن التعصب والتمذهب والاقصاء الذي تمارسه الأحزاب .. فهي مرحلة تطور هامة لا بد من المرور عليها في نمونا السياسي ووعينا الجمعي ولن أنضم لأي حزب، وساقدم الكفاءة والأفضل حتى لو خالف مذهبي الفكري … وسأحارب من لا يستحق حتى لو كان من نفس مذهبي … أنا أدعم كل “قوي أمين”

خامسا: تطهير مؤسسات الدولة .. 
الاجابة: على من في سدة الحكم العمل بجد على ذلك ولأن الفساد متجذر في المؤسسات فالتطهير سيأخذ وقتا لأنه لا يستطيع أحد أن ينتصر على مؤسسات فيها مئات الآلاف ممن فسدت ثقافتهم وفطرتهم وعاداتهم ويغيرها بوضع من طهرت يداه وفكره كقائد فيتغيرون فورا .. هذا خبل .. فحدود الممكن يعرفها من في الحكم وأرجو ان تتشكل مجالس متخصصة لمتابعة هذه الفعاليات ودعم مراكز اتخاذ القرار بالمعلومات والنصح والارشاد ..

سادسا: سقوط الرموز .. 
الاجابة: يسقطون ويتساقطون وسيسقط كل مننا .. فليس الكمال والعصمة إلا للأنبياء .. وليس لبشر بعدهم الكمال .. ويبقى في أنفسنا انهم علمونا ونفعونا في وقت من الأوقات .. فلن أدافع مثلا عن من علمني الدين وحبه وسلوكياتي كمسلم وهو يسب ويستخدم أقذع الألفاظ في تعليقاته، ولن ادافع عن من علمني التفكير المقاصدي وعلمني جوهر الحرية والعدالة وهو يمارس الاقصاء مع من يخالفه .. وهكذا … نسأل الله لهم الهداية وننصحهم في الله فهم بشر خطاء كما هو الحال معنا نحن …

سابعا : الثورة والثوار .. 
الاجابة : أرفض جعلها وجعلهم مقدسات لا يجب نقدها .. للثورة أفضال كثيرة وكذلك عليها أوزار كثيرة .. وليس كل من مات شهيدا .. وليس كل من وقف فيها في ميادينها مقدس لا يمس .. كلنا ذوو خطأ .. لا قدسية لأحد ولو باسم الثورة .. ولا احتكار لفصيل عن فصيل الثورة وأفضالها ونصرها … الكل شارك والكل مدان منذ بدء الثورة إلى يومنا هذا لا زالت الثورة لم تمكن بعد…

ثامنا: الديمقراطية .. 
الاجابة: ليست هي غاية أملي وهي مرحلة مررنا بها أرجو ان تنتهي إلى شورى اسلامية واعية .. ويكفي أن تعلمنا من العالم أساليب النظم الديمقراطية وهي تصلح كآليات للشورى، ولكن أن يتنافس من ينكر أمر الشريعة مع من يقرها .. وأن نختار بالديمقراطية من يحل الحرام ويحرم الحلال كما كان الاختيار يوما بين شفيق ومرسي .. فهذا ليس ما نسعى إليه … لن نختار بين اسلام وجاهلية .. بل بين اسلام واسلام وذلك بعد أن يقر دستور يقيم شرع الله ونظام حكم يحفظه …

تاسعا: الحوار التوافقي 
الاجابة : التوافق لن يأتي على حساب دين الله عز وجل.. على من ينادي بتطبيق شرع الله أن ينزل بخطابه للناس ويقارب لغتهم ولكن ليس عليه أن يتنازل او أن يقبل الدنية في دين الله عز وجل بحجة “التوافق” ..

عاشرا: العلاقات الدولية.. 
الاجابة: أرفض التقارب مع الصين وفتح باب السوق المصرية على مصراعيه لهم، فمن الممكن أن يدمر ذلك الاقتصاد المصري الناشئ ويدمر ثقافة العمالة المصرية لصالح الصينية التي تنظر للعامل أنه ترس في مكنة وليس كانسان .. أرجو ان يكون التقارب مع ثقافة عمل أكثر انسانية وفتح الباب لمن لن يحتكر السوق المصرية ولن يدمر الاقتصاديات الصغيرة ..
وكذلك أرفض التعامل بالحوار في ملف سوريا .. سوريا تحتاج لدعم حقيقي، فلا تسرني بالمرة القصص التي أسمعها عن الجيش الحر …
وكذلك أتمنى التقارب الحقيقي والجاد المصري الافريقي، والمصري البحر متوسطي، والمصري الآسيوي، والمصري اللاتيني، كمحاور دولية هامة لدعم حضارة مصر الناشئة في مواجهة القوى الدولية المتحالفة مع الصهيونية العالمية …

الحادي عشر: المشاركة الشعبية .. 
الاجابة: ثقافة المشاركة الشعبية تبدأ من الاحياء والمساكن والمساجد، من يريد أن يوقظ الشعب ليشارك في القرار فعليه بالمساجد واهله وجيرانه ..

الثاني عشر: الرأسمالية والنظام الاقتصادي الاسلامي 
الاجابة: أقلق بشدة من الثقافة الرأسمالية المهيمنة في الاخوان المسلمين، والمسيطرة على معظم مشاريعهم المعروفة، وأرجو من الله أن يخرج علينا من مستشاري الرئاسة والحكومة والحزب من يطمئننا على تطبيق وسطية النظام الاسلامي ..
وكذلك .. أريد أن أرى جدولا حقيقيا لبرنامج ينزعنا من التبعية لصندوق النقد الدولي والبنك المركزي الأمريكي والدولي .. وأن تستقل عملتنا والبنكنوت الخاص بنا ليقيم بقيمة حقيقية من الذهب او الفضة … كما فعلت ماليزيا .. وهذا هو لب النظام الاقتصادي الاسلامي بعيدا عن الربا كما أفهمه .. فيكفي لنا أكل الجيفة والاضطرار إلى هذا الحد ..

وفي آخر الأمر إقول “والله غالب على أمره ولكن اكثر الناس لا يعلمون”

البيجامة: صلاتنا مفتاح نهضتنا

يسوءني أن يكرر الكثير من الناشطين “لا يهمنا صلاة محمد مرسي بل يهمنا انجازاته”
والحقيقة، سأخالفهم، بل يهمني صلاته أكثر من انجازاته، لأنه بلا صلاة لن يكون هناك انجاز، فما يواجه محمد مرسي من صعاب تنوء بالعصبة أولي القوة، ولو عملت معه ماكينة الاخوان والقوى الوطنية جميعا وارتكن إلى الأسباب المادية، لن يستطيع تحقيق أي شئ في مواجهة آلة وأدوات وأركان وأموال وأسلحة وفساد شيكة مصالح الدولة العميقة ..

وأول ما يوصي به الله لعباده أن يحققوه قبل أي شئ هو الرابط مع السماء، الرابط الروحاني الذي به تكتمل إنسانيتهم بعد انقطاع أسباب الدنيا المادية، هو الصلاة، والصلاة في جماعة، وتحريض المؤمنين عليها، كي ترجع لؤمة المجتمع من جديد ويتوحد خلف إمامه في تناغم بين ايمانه بوحدة المصير والهدف، وترابطه مع من حوله في شيكة اجتماعية تحقق هذا المصير والهدف بالتفاعل على أرض الواقع ..

وجاء الأمر كالتالي:
“الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور ( 41 )”

وللعلم كنت اليوم في صلاة الفجر مع من سمع له الدكتور محمد مرسي وعظة البارحة، حيث ذكره حين وجد الناس تجتمع من حوله، وتفتتن به، أن يتقي الله وأن يقيم فينا شرعه، ويحكم فينا كتابه، وذكر الناس من حوله أن لا يفتتنوا بالنعمة (محمد مرسي الذي يفرحون به) وأن يتذكروا المنعم فهم بين يديه (الله عز وجل الذي جاءوا إلى المسجد للصلاة بين يديه)، ودعا الله أن يؤيده ويعزه بالدين، وأن يجعله أذل خلقه بين يديه…

فبكى الدكتور مرسي ..
ولو كان هذا ما يبكي رئيسي فنعما القلب قلبه، ونعما الرئيس هو …

هكذا نبني مجتمعنا ونستعيد انسانيتنا، من منطلق عبوديتنا لله ..

أحب أن أستمع عن المزيد عن صلاة الرئيس وصلاة رئيس الوزراء، وصلاة الوزراء والمسئولين في البلاد ..

فصلاتنا هي مفتاح نهضتنا …

البيجامة: زيارة المملكة أين الأولويات؟

زيارة الرئيس #مرسي للمملكة العربية في هذا التوقيت أنا أراها موفقة وانحياز شعبي وإقليمي ممتاز .. فالانحياز الشعبي هو بعدد الجالية المصرية في المملكة .. الذي هو أكبر جالية لمصريين خارج مصر … والدليل الوقت الذي قضاه مع المصريين في أول لقاء لمسئول مصري رفيع المستوى “رئبس الجمهورية” مع أبناء الجالية المصرية خارج مصر والذي كان أطول من الوقت الذي قضاه في العمرة … وتم مناقشة ملفات مصرية هامة كملف المسجونين المصريين، وغيرها من الملفات التي تمس شأن المصريين بالمملكة ..
والحماية التي كانت حوله في العمرة في وسط كل الشعوب المسلمة بالمقارنة بالأمراء والرؤساء الآخرين أرسل رسالة هامة ملهمة لكل الشعوب العالمية الأخري والرؤوس
من ناحية الانجياز الاقليمي الذي أصله هو الامتداد الطبيعي العربي لنا الذي يتبعه زيارة لأديس أبابا تمثل الانحياز الافريقي … كخط ثاني للامتداد الاقليمي المصري في أفريقيا بعد الامتداد العربي، وأعتقد أن الثالثة ستكون لدولة اسلامية خارج الدول العربية والافريقية (تركيا – باكستان – ماليزيا) للاستدلال على الامتداد الاسلامي .. ثم الدولي بعد ذلك …
وكذلك أرى أن ذهابه في هذا التوقيت لطمأنة زعيمة الممالك العرب على عدم الانحياز للشيعة “الروافض” كما يسمونهم للشكوك والتوجسات التي تمتلئ عندهم من الانحياز الاخواني لايران وحزب الله “راجع تصريحات المرشد وقت الثورة الايرانية، وتحالف حماس – حزب الله حتى الثورة السورية، ودعم الاخوان مبدئيا للثورة البحرينية، ويقاء خالد مشعل في سوريا حتى وقت قريب قبل الانتقال لقطر قبيل الثورة السورية التي فضحت الدور الشيعي في المنطقة المعتمد على الاستقطاب وتفريق الشعوب وحماية الأنظمة التي تبطن الموالاة للصهيونية ..
كل هذه الأساطير المركبة تحلها هذه الزيارة، مع الانحياز السني واعلان الانحياز لأمن الخليج، والذي يعتبر رسائل مطمئنة للأنظمة الحاكمة
أما البعد الاقتصادي فهو برجع لتشجيع الاستثمار الشعبي من أكبر جالية مصرية خارج مصر ..
ووجود رئيس المخابرات “موافي” مع الرئيس أرى أن دلالته رصد فعل الحماعات الاسلامية والحراك الاجتماعي والسياسي في مصر في جو الحرية الذي عاشته مصر ، وطمأنة المملكة من عواقب الحرية .. فالتعاون الأمني والتنسيق المخابراتي بين مصر والسعودية معلوم وجزء كبير منه كان لمحاربة الجماعات الاسلامية والحريات عامة .. وأعتقد أنه بداية لعهد جديد للتنسيق الأمني بروج جديدة بعد وفاة الأمير نايف .. وخاصة ان الزيارة الأخيرة كانت لعمر سليمان..
قد يشوب الزيارة بعض السلبيات الموروثة من البروتوكولات السياسية المعاصرة .. ولكن تظل في مجملها موفقة ..

اللهم وفق قائدنا لتحقيق مصالح العباد وألهمه الصواب وبطانة الخير…

البيجامة: عن المائة يوم – المشاركة الشعبية

 

البوم نحن في حاجة إلى التحرك إلى الأمام .. فالكلاب النابحة يجب أن لا تعطل المسير .. ما يقيسه المواطن هو كم الانجاز وليس الانشغال بالمعارك الجانبية وكم الصفعات على الفلول وأعوانهم …
السيد الرئيس اتخذ قرارا تاريخيا باستعادة مجلس الشعب المنتخب بدون مخالفة لقرار المحكمة الدستورية، باعلاء للقانون وللارادة الشعبية ورفضا للهيمنة العسكرية على الحياة السياسية التي تفرض بالذراع بلا سند قانوني أو دستوري تم استفتاء الشعب عليه..
الحل أمام الرئيس الآن هو مشاركة الشعب .. اعتماد الرئيس على قوة حزب الحرية والعدالة والصفقات السياسية مع حلفاء الثورة والنخب السياسية .. أو الاعتماد على تنشيط وتحريك الدولة نحو قيادته وهو لا زال غير ممكن بالكامل نوغ من الانتحار السياسي الذي لن يحرك أي شئ للأمام … بل سيضع وعود الرئيس كلها في مهب الريح …
أقول للسيد الرئيس .. الشعب المصري هو الحل … الشعب يحبك .. والشعب يقف ورائك .. وعندما تهتم به .. سيعينك فيما تقول .. وذلك بعد الاستقواء بالله واقامة الحق والعدل …

عن الديمقراطية التشاركية أتحدث .. وهذه المقالة توضح الفلسفة التي تنبني عليها ما سأقول لاحقا http://bit.ly/MW2I4X

السيد الرئيس عليه أن يضع محددات عمل لكل قسم شرطة، وكل حي، وكل شياخة، وكل محافظة، يتم صياغة محددات عمل، وجدول انجازات، يتم تعليقه في كل ديوان حكومي، وكل مدخل قسم، ويعلن في كل الوسائط المتاحة (الصحف، والانترنت، والفضائيات، وغيرها من الوسائل المتاحة).. يعلن فيها تحديدا دور الدولة وما يتم محاسبة موظفي الدولة على تحقيقه، وإعلانه على الشعب، والطلب من الشعب تكوين لجان شعبية في كل حي، ليست بالضرورة تحت اشراف حزب الحرية والعدالة، وإن كان من الممكن استغلال مقراتها، للتأكيد على أن الداخلية والمحافظات والمحليات تعمل في اتجاه سليم لتحقيق برنامج السيد الرئيس …

وأنا واثق من قدرة الشعب المصري على التفوق على نفسه والوصول لصيغة مبتكرة في اجبار تلك الهيئات وتحفيزها للقيام بمهامها كما وصفها السيد الرئيس واعانة هذه الجهات، وتقويمها إذا اعوجت وازالة العقبات عنها …

سيادة الرئيس أشرك شعبك في مصيره، وسترى منه الخير كله ..

أما على صعيد المعارك الجانبية التي يفتعلها أمثال الزند، وغيره فهي للتشتيت لا أكثر .. وما فعلته فيه الخير .. فامض على بركة الله .. وتحرك نحو العمل والبناء والتطهير …

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ..