أرشيف المدونة

البيجامة: شهادتي على أحداث الاتحادية

أنا نفسي يبقى واضح الآتي:
1- الاخوان ما طردوش حد من الخيم … الناس هي اللي هربت من الخيم .. وبعدين الاخوان فضوها لما لاقوا انهم هربوا منها بشكل مريب (كانوا شباب على شابات الواضح أنهم في خيمة واحدة وكان منظر هروبهم مريب وبالفعل وجدوا في الخيم خمور ومؤن بكميات كبيرة وليست كحال الاعتصامات الطبيعية -الاخوان برضه لهم في الاعتصام ويقدروا يقدروا ايه الغريب من العادي والفيديوهات كلها تثبت ده)

2- ما كانش فيه شرطة ولا جيش .. وحسب كلام الرئيس مرسي – الشرطة هو أمرها بعدم استخدام العنف، ولكنها انسحبت بدون اذن، فبقي بلا حراسة خارج القصر، وداخل حدود القصر الحرس الجمهوري يضرب نار فوري .. وذلك لو تم مع تخطيط اقتحام القصر المعلن يوم الجمعة سيتم اراقة دماء وفيرة تستثير المزيد من الثوار
3- موازين القوى في الدولة ليست بعد في يد مرسي وذلك نبهنا عليه مرارا وتكرارا، وقلنا لن يقف بجانب مرسي إلا المخلصين من أبناء الوطن، ويجب أن يصطف الثوار خلفه بدلا من ضده لتحقيق أهداف الثورة وانجازها بشكل أسرع، ولبناء الوطن بشكل أسرع.

4- المخططات معلنة من الأطراف الأخرى باقتحام القصر،
وبالفعل بدأ الثوار اعلان حكومة انتقالية وأعلن عدة رموز من المعارضة الاتفاق على مجلس رئاسي مدني، وايقاف شرعية الرئيس ووضع دستور وبداية مرحلة انتقالية جديدة (بعد ان شارفنا على الاستفتاء) ضاربين بعرض الحائط الشرعية القائمة ومخططين على قلب نظام الحكم بكل وضوح، ومع ذلك تصل معلومات من مصادر مختلفة بتأجير البلطجية (وذلك من الناس في الأحياء والمواطنين والمصادر المخلصين)

5- الاخوان نزلوا لحماية الرئيس وتقليل اراقة الدماء، وليس معهم سلاح (إلا الطوب وبعض العصي) واستباق البلطجية لقصر الرئاسة مما أدى إلى ظهور البلطجية بعد وصول الاخوان بأربعة ساعات (بدءا من الساعة السابعة مساءا)

6- المعتدين (ولن أرضى أن يقال ثوار سلميين) بدأوا بالتحرش بالاخوان .. وتم استخدام الرصاص الحي والمولوتوف والخرطوش وقنابل الغاز (يقال أنها سرقت في اليوم السابق) في مواجهة الطوب .. وفقط الطوب

7- الشرطة لم تتدخل حتى الساعة العاشرة، ظهرت لمدة ساعة وفرقت بين الفريقين (بمدرعتين و30 عسكري أمن مركزي، والقليل من قنابل الغاز المسيل) ثم اختفت ثانية لتعود الاشتباكات من جديد

8- بعد أن طهر الثوار (الاخوان ومعهم مؤيديهم مثلي وغيري من الأحرار المؤيدين لقرار الرئيس) المسار إلى ميدان روكسي وكان ذلك قبل الفجر بنصف ساعة (حوالي 4:30 ص)- بقي حوالي 200 معتدي (وكانوا يطلقون المولوتوف بكثافة، ومنهم اللي كان بيضرب نار حي وخرطوش من بلكونات بيوت) .. دخلت الشرطة بنفس المدرعتين من جديد وبالمزيد من قنابل الغاز وطلبت مننا التراجع إلى الخلف وأمطرتهم بالقنابل المسيلة للدموع ..

انتهت المواجهات واستقر الوضع منذ آذان الفجر

حصيلة اليوم : الاحصائية الرسمية لوزارة الصحة 5 قتلى (كلهم اخوان) و400 مصاب
احصائية الاخوان 9 قتلى و1000 مصاب …
يوجد بعض الأسرى من المعتدين .. تم تسليمهم للشرطة أو للحرس الجمهوري

لا أدري ما هي الصحيحة ولكن هناك اصابات لم تمر على وزارة الصحة لاستكمال المصابين الاشتباك بدون علاج ..

كل ما هو سوى ذلك محض كذب ..

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ..

=================
شهادة أسامة نهراوي
أخي أستاذ محمد أنا كنت عند الإتحادية س٦ أمس وكانت الأمور مستقرة ثم عرفت أن في اعتداء فجريت لمسافة ١كم ش الميرغني وفجأة انطلقت قنبلة مسيلة للدموع تجاهي فتأثرت جدا وتراجعت وعندما تحسنت تقدمت للصف الأول لأعرف ماذايحدث فوجدت شباب الإخوان يقذفون الطوب ووجدت الطرف الآخر يطلق أنواع مختلفة من الطلقات خرطوش وغيره منها طلقات صوتها مدوي جاءت واحدة بجانبي ومنها طلقات مثل الصواريخ وغيرها حتي ظننت أنهم شرطة لكني رأيتهم بعيني رغم كل هذا وجدت مجموعة من الإخوان يقومون بعملية جريئة ودخلوا المنطقة الخطرة وقبضوا علي  أحدهم حاول الناس الفتك به لكن الإخوان حموه كان حافي نصفه عاري وجهه  به آثار جروح تأكدت أنه بلطجي __قبض الإخوان أمامي علي حوالي١٥ وسلموهم للحرس الجمهوري __قابلت أحد سكان المنطقة وكان  مستاء جدا وله كل الحق ___تعرفت عليه طلع حفيد الأديب عباس العقاد__هذه شهادتي لوجه الله
==============
شهادة طارق اسماعيل:
شهادة من صديقي Tariq Ismail عن ملابسات أسر مينا ميلاد المهندس العامل في أورانج ..

كان في الوسط في مبادرة لفض الاشتباك .. وعندما حدث انهيار مؤقت في جانب المعارضين المعتدين .. وتحرك المؤيدون لكسب أرض، كان مينا في الصفوف الأولى للمعارضة في المعركة “لم يكن معه سلاح، ولكن ممكن أن يكون كان يقذف طوبا” .. ولكنه تأخر في الركض فادركته أيدي المؤيدين …

كان الغضب شديدا لأن هذا تزامن مع وفاة المهندس محمد ممدوح الحسيني رحمه الله بطلق ناري.. فعندما أدركته الأيادي سحبته من ملابسه فتمزقت أثناء السحب .. وكان يحجز عليه 5 من مبادرة التهدئة ولم ينجحوا في تخليصه من المؤيدين الغاضبين ..

طلبت من صديقي طارق أن يذهب إلى النيابة ليدلي بشهادته هو وأحد من كان معه في مبادرة التهدئة ..

ولا زلت أتسائل .. هو ايه اللي وداه هناك في الصفوف الأولى إلا أن يكون متجاسرا لمواجهة المؤيدين .. وداعما للمواجهة (لاحظوا مواضع الدفاع والهجوم)..

لعن الله الفتنة والمفتونين .. ومن يريد أن يسخر غضب الناس ومخاوفهم لاحراق الوطن

===============
شهادة أحمد سماحة:
سلام عليكم يا محمد شرف , انا بكتب على الصفحة بتعتك بعد أزنك . انت تعرفنى من سنين و اعتقد انك تعرف عنى الصدق . و شهادة الحق يجب ان تقال , مينا كان معايا فى مظاهرات الأربعاء الدامى . لا كان معاة مولوتوف , ولا كان معاة خرتوش , و لا كان حتى شايل يفطة كاتب عليها حاجة . مينا كان نازل يعترض على الإعلان الدستورى و الدستور زى أى واحد فينا . و كنا وقفين فى شارع الأهرام و بعد ها اتجهنا لمدان روكسى حيث الاشتبكات . و احنا بنجرى بسب الغاز الى كان بيترمى مينا مجريش و أختفا بعدها من جنبنا .و بعدين عرفت من طارق أسماعيل ( الى انت تعرفة كويس قوى ) ان الاخوان خطفوة و هو واقف و نزلوة فية ضرب لحد ما كان حيموت فى ايديهم . لحد ما طارق اسماعيل و اسامة جمال ( الى انت تعرفة بردة) قدروا يخلصوة من ايديهم و لقوا بعض الناس العاقلين فيهم اخدوة و ادعوا انهم حيسبوة يمشى و يبعدوة . و لكن الى حصل كلنا شوفناة بالفيديو و هما بيسحلوة عند قصر الرئاسة . و الباقى كل الناس عارفاة . و دة شهادة اتحملها امام الله و الناس و الله على ما أقول شهيد
==================
المواطن المصري بين اختيارين ..
إما أن يقبل الاخوان على نقصانهم ومشكلاتهم ويكملهم بما اوتي من قوة لنبني الوطن سويا ..
أو أن يهدم الوطن بما فيه انتظارا لكائن خرافي كامل كمل ليقود الوطن بدلا منهم ..
انا اخترت الاولى ..
ماذا اخترت أنت؟
=============
لا أدري ما الفارق بين مقر لحزب الحرية والعدالة تم تمويله من أموال مصريين وتبرعات أناسي أحرار، يقوم فيه الأعضاء بأعمال خيرية لصالح المجتمع، ومسجد أو كنيسة أو جمعية أو مدرسة أو كتاب أو مستشفى..
لا فارق بالنسبة لي ..
شريعة الغاب تتحدث ..
=============
8-ديسمبر …
المعركة الأساسية معركة شرعية واردة شعبية ..
معركة الشريعة مؤجلة لأنها لن تأتي إلا بشرعية .. وهي لا تغيب عن الفريقين المتصارعين .. في الوعي أو اللا وعي ..
الفارق في الايديولوجية (العقيدة) بين الفريقين بافتراض الاخلاص والاسلام (باستبعاد الفلول من المعادلة والكنيسة المصرية لأنهم واضح فارق العقيدة عندهم) سنجد أن الاختلاف نابع من تصور السلطوية واللاسلطوية، من يؤيد مرسي يؤمن البسلطة والامامة والامارة وأهميتها لاقامة الدولة لتحقيق مصالح العباد، بينما من يخرج على مرسي فهو لا يؤمن بالسلطة وينظر إليها أنها قيد ويقدم تفسيرات للحرية في غير محلها ..
الذين يناصرون مرسي ليسوا بالضرورة محبين للاخوان، ولا مؤيدين لهم على اطلاق الامر .. بل هم يساندونه كرئيس شرعي للبلاد .. ولا يمانعون التعامل مع الاخوان وتصحيح اخطائهم ومشاركتهم في بناء البلاد ..
وعلى النقيض من ينزل ضدهم يرى مرسي اخوان فقط ويطبق اجندة الجماعة ومن يحكم مصر هو مكتب الارشاد، وهو يراهم خونة كذابون منافقون تجار دين خرفان وكل ما يرتبط من اخفاقات للثورة يراهم هم فقط السبب فيه ..
الجيش والشرطة محايدين حياد سلبي والوضع أشبه بقانون الغاب .. لن يتدخلوا إلا في صالح الفئة الرابحة في الجولة(جولات) القادمة ..
النيابة العامة لم تخضع بعد للنائب العام الجديد، وهناك حرب نفوذ بين الجديد والقديم داخل النيابة قد تكلف البلاد الكثير من القضايا والتحقيقات السهلة ان تتحول لتهم حقيقية وادانة حقيقية للمتهمين ..
تجمع الارادات الداخلية والخارجية لاسقاط مرسي أكبر دليل أنه يسير في طريق تحرير الارادة المصرية، وهو بعد يجب أن يفكر فيه من يقف على الحياد أو ضد مرسي وخرج لاسقاطه، لأنه يخدم مباشرة.هذه الارادات …
المعركة على المستوى الأخلاقي واضحة ..
لا زال الناس يصدقون الاعلام .. ولا زال هناك دور مهم للاعلام الشعبي ..
الحوار لا زال مفتوحا مع الجميع .. ولكن لا ينبغي ان نبذل المزيد من الجهد في التوافق مع من لا يستحق …
نرحو جميعا أن لا تسال قطرة دماء بريئة واحدة وأن تنتهي تلك المرحلة على خير بعون الله ..
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ..
================
الواضح أن النظام السابق عودنا على إلغاء أي مدخلات سلبية عن الكنيسة بحجة درء الفتنة.. فأصبح الناس يرون الوقائع .. وينكرونها لكي لا تتجدد الفتنة الطائفية ..
وهذا ترك مساحة كبيرة للكنيسة للعبث بمقدرات الوطن والتفاعل السياسي المضر بكل الأطراف ..
حان وقت ازالة الغشاوة وتحميل كل طرف مسئوليته ..
=================
يدعوني للتفكير أيضا أن بيان حكومة الانقاذ الوطني “الانقلاب على الشرعية” بدأ بالفعل طباعته وتوزيعه البارحة في مصر الجديدة في نفس الوقت الذي كان فيه يتم قتل الاخوان والهجوم على الاتحادية
=================
كل الردود علي من ناس بتتابع الأحداث من بيوتها وعلى الانترنت وعلى الفضائيات .. وكلها شتيمة وتخوين وكلام مرسل وأدلة مردودة ..
أقول لهم جميعا .. الله شهيد .. الله يحكم بيننا .. هو يعلم المفسد من المصلح .. هو يعلم الصادق من الكاذب .. هو يفصل بيننا يوم القيامة .. وبصراحة لا أعلم هل طاقة التسامح لدي فيمن يأذون شخصي تسمح للزيادة أم لا .. ولكن قد أحتاج يوم القيامة الخصم من رصيد البعض … والله أعلم ..
====================
ميزة في الاخوان أنهم لا يتراجعون عن أي معركة ولو كانت خاسرة بموازين القوى لأنهم يؤمنون أن الضربة التي لا تقتلك تجعلك أقوى، ولأنهم يؤمنون أن الله ينصر الحق بهم أو.بغيرهم، وأن في كل معركة خاسرة كانت أو منصورة فهناك دروس مستفادة وتمحيص يحدث وابتلاء يقوي وينقي الصف …
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
==================
بلاش رومانسية وافهموا .. مرسي الجيش والشرطة باعوه.. وواقفين زي يوم الجمل بالضبط.. الاخوان بيحموا شرعية المؤسسات المنتخبة زي ما طول عمرهم ببعملوا .. واحترام الارادة الشعبية … مش قادرين نصبر لغاية يوم الاستفتاء ؟ أتعجب لمن يحمي المعتدين المحاصرين لمداخل الاتحادية ويلقون الغاز والمولوتوف وسيبطلقون الخرطوش والرصاص .. والغريبة المستشفى الميداني ناحية الاخوان .. يعني مصابي المعتدين يتم علاجهم وسط الاخوان .. فوقوا بقه .. انصروا الشرعية ..
===================
عن الثائر مينا فيليب
=========