Daily Archives: 28 جويلية 2012

Current Political Situation – Nile TV Interview

TV Interview – Breakfast Show – 27th of July

Part 1

Part 2

البيجامة: الإخوان والخلاف مع الدكتورة هبة رؤوف عزت


موضوع الخلاف الدائر حول الدكتورة هبة رؤوف، إحدى فضليات أساتذتي وأختي الكبيرة، في ذكرها للشاطر بشئ من النقد في مجمل نصيحة موجهة للرئيس محمد مرسي ..
المهندس خيرت الشاطر قامة من القامات القيادية قس جماعة الاخوان، اتفقنا أو اختلفنا مع أسلوبه أو انتكائاته، ولكنه إذا وسد لأمر أنجزه بفضل الله، وكذلك ساهم في الكثير من السياسات التي اتفقنا أو اختلفنا معها، ساهمت بعد فضل الله في استمرار الجماعة إلى الآن .. فهو صاحب فكر وقيادة استراتيجية، ورجل عملي إلى أقصى درجة، وله باع في العمل التنظيمي، وكان الأكثر مهابة من النظام السابق حيث حرص النظام على قضائه 12 عاما من ال 19 عام الأخيرة داخل السجن، لخطورته وهو حر على استمرار النظام، ولعلاقاته المتشعبة مع رجال الأعمال والاقتصاد والعلاقات الدولية التي له ..
في داخل الجماعة الكل يوقره حتى لو اختلف معه، ويبهج الشباب عندما يوكلون للعمل المباشر تحت قيادته لما سيتعلموه من أسلوبه في القيادة، ومن الشرف الذي سيحظونه بهذا الاحتكاك المباشر، فهو إضافة لهم في التاريخ الدعوي، أن ينجزوا مشروع تحت القيادة المباشرة لهذا الرجل ..
أيضا هناك من يعارض أسلوبه داخل الجماعة، ولكن يحمل له كل احترام وتوقير، والكل داخل الجماعة يعتبرون التيل من المهندس خيرت الشاطر النيل من قطب كبير، ومن أحد ركائز الجماعة..
بالطبع لا تقف الجماعة على شخص، فهي أبدا لم تكن كذلك ولن تكون ..
بين أن الدكتورة هبة لم تراعي ذلك الشعور الجمعي تحديدا عند شباب ورجال الجماعة، وهي تتكلم عن المهندس خيرت، ولو أنني أفهم تحديدا ما تقصده أو هكذا يهيأ لي ..
حيث أنني فهمت أنها تقصد أن تكشف للحماعة أن المؤسسة التي يعملون فيها، فيها “بعض” الارتكاز على الأشخاص الذين ليس بالضرورة أنهم الأدرى والأعلم بمصلحة الجماعة، وبالرغم من الشورى الموجودة، فإن هناك بعض مراكز القوى التي لا تخطئها عين حريصة على الجماعة، وبعض الشخصيات الارتكازية في الجماعة التي يحب أن يتم تخفيف التعويل عليها لصالح بعض المؤسسية واللا ارتكازية، وتقديم كفاءات جديدة، ولا أظن أنها تجاوزت ذلك في مقصدها، وهي نصيحة تكلم بها الكثيرون قبلها .. وخاصة أن نصيحتها للرئيس فيما يخص شأنا عاما للدولة، وليس شأنا خاصا بالجماعة، فالسيد الرئيس إذا كانت اختياراته متأثرة بشخصيات ارتبطت باختيارات مركزية للجماعة في وقت الحملة التي بدأت بخيرت الشاطر، فهو الآن يختار لمنصب يخص كل المصريين وعنده من الكفاءات من هم داخل وخارج الجماعة، قد يكونوا لم يشاركوا في الحملة، ولكنهم أجدر بصحبته وقد صار رجل دولة .. فهو يحتاج لخبرات إدارية وسياسية أكثر دراية وخبرة من فريق تكون في ظروف استثنائية، وكان هدفه مؤقت بمهمة محددة ..
وقد كشف ذلك خللا وعوارا في بعض الشخصيات التي تحمل فكر الألتراس أو التعصب للإخوان .. فذهبوا يهاجمون الدكتورة الفاضلة بغير بوصلة أخلاقية، ويتهمونها بالفلولية والانحياز للعسكر .. وهي شبهة مضحكة لا تصح للدكتورة هبة تحديدا، وهي من أكثر الشخصيات الثورية، والأكثر انحيارا للاسلاميين، بل ونصحا لمكتب الارشاد …
ومن الممكن أن أضيف أن الدكتورة الفاضلة حاولت التلميح وفتح هذا الموضوع تحديدا أكثر من مرة، ومن الممكن أن يكون وقت اثارته على مستوى مجتمعي موسع قد آن وخاصة وأن الموضوع يمس الصالح العام..
أتمنى أن تمر هذه الغمة بدروس مستفادة للكل … قد يكون الاختصار في الشرح ليس الأمثل في حالة نقد مرتبط بشخص، ولكن لا يكون الرد من جماهير الجماعة كذلك .. “عيب”